الرئيسية | سرديات (صفحة 16)

سرديات

ابق معي: ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي   لم يكن في ذهن نعيمة أن تدع رشيد يرحل. أخبرته فقط أنها خطبت وأنه عليها أن تفكر في أمر الزواج. فعلت ذلك لكي يفاتحها في موضوع الزواج بدوره. كانت على علاقته معه منذ سنتين ولم يكن يخوض في الأمر. يقضيان الليالي في فنادق الرباط وفي منازل الأصدقاء. ...

أكمل القراءة »

إنطلاق: ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي    كانت زهور الملياني تعيش مع زوجها العربي الشوال في ضاحية 91  لباريس. كانا يسكنان شقة محترمة وسط مدينة ارباجون. اشتغلا لأربعين عاما كي يمتلكا تلك الشقة. كانت بينهما قصة حب فقد أحبا بعضهما أيام الطفولة وفرقت بينهما الحياة قبل أن يعاودا اللقاء وعمرهما يتجاوز العشرين ببضع سنوات. ...

أكمل القراءة »

هل أستحق الحب؟: ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي   ” ابتدأت حياتي مع المرض العقلي في سن الثامنة عشرة. لا أعرف كيف دامتني الأفكار السوداوية والرغبة في الموت. كت تلميذة متفوقة وكان لي أصدقاء كثر. كان والداي مطلقان. أمي لم تشف من صدمة الطلاق وكانت كل يوم  تجتر ذكرياتها التعيسة. كانت تعيسة في بيت أبيها, تزوجت ...

أكمل القراءة »

الخطاطة: ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي   لثلاثين سنة كاملة تكررت في حياة جميلة تجارب الفشل في الزواج وخسرت عملها مرات عديدة. صارت تعتقد أنها مشؤومة وتجلب الخسارات. تزوجت خمس مرات وكان كل أزواجها بخيلين وعنيفين. عملت في شركات متعددة في التسويق لكن تلك الشركات أفلست  وفي أحيان أخرى يطردونها بدون سبب واضح.  قبل ...

أكمل القراءة »

الأضحية : ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي    كانت فيروز ابنة نسرين الباهي طفلة في السابعة من عمرها. تعيش في مدينة تمارة مع أمها وأبيها وإخوتها الثلاث. كانت طفلة مرحة وسعيدة. لم تكن تتعب من اللعب ومن الخروج مع أمها وإخوتها. يعرفها الجميع في حي مسرور. تلعب مع صديقتيها  حنان ومها. كان كل شيء على ...

أكمل القراءة »

تناسخ: ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي| حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي لم تكن حفيظة الجدادي تعرف لماذا حياتها مليئة بالمحن, زيجات متعددة وطلاق وفقدان العمل. كلما وجدت عملا واستقرت فيه يحدث شي يجعل مشغلها يطردها. اشتغلت بدكاكين الموضة في اغدال بالرباط. اشتغلت في مانغو وكول وبيمكي. اشتغلت كحارسة وكموظفة حسابات لكها فقدت شغلها مرات عديدة. كانت تحمل هم إبنها ...

أكمل القراءة »

الزهر الموحش : ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي كان في كل مرة يراها يريد أن يحادثها عن هاته الزهرة الموحشة التي نبتت بداخله. كان في كل مرة بعد الحب ينتظر أن تتلوى بين ذراعيه أن تسطع في عينيها تلك الرغبة الغريبة التي تبعث بها النساء عادة في المغرب. كان يريدها أن تقول : “ابق معي أريدك ...

أكمل القراءة »

المعلمة سعيدة | ميمون حرش

ميمون حــــرش        أحيانا يستمرئ المرء عذابه ويتمنى لو تأخذ الأمور، ولو مرة، منعطفاً آخر غير الذي رسمه له القدر.. لكن محال لأنه عاجلاً أم آجلاً لا بد مما هو كائن وسيكون، الأشقياء وحدهم ربما يعون هذا الناموس، لقد تعود منكود الحظ منهم أن يقحمه قدرُه في قمقم العذاب ...

أكمل القراءة »

تحول | حسام حميدو

حسام حميدو   فتح عينيه فرأى السقف، وقف على قدميه، حرك يديه ، رقص عارياً و هو يضحك. ارتدى شيئاً من ملابس صاحبه، و خرج  إلى عالمه الجديد فتى شاب بملابس رثة و ابتسامة عريضة. مشا في الحارة القديمة الجديدة يكاد يحيي كل من يرى ، ارتطم مع أحد المارة  ...

أكمل القراءة »

البغية والصوفي | محمود محمد

محمود محمد   حانت صلاة العشاء، بينما كان الصوفي يسير وسط السوق، كان على بعد خطوات من المسجد، إلا أنه أصر أن يقيمها في مكانه لعدم احتماله شوق الانتظار. كبّر الصوفي وكبر بتكبيرته مئات الاتباع والمريدين وأهل السوق الذين يتبركون بالولي الناسك الزاهد. عندها ظهرت أمامهم، امرأة شاردة من ضجيج ...

أكمل القراءة »