الرئيسية | شعر (صفحة 55)

شعر

عزفت هذه الصبيحة عن التسكع

عبد الرزاق الصغير: عن المضي بين الأهات الواقفة على الأرصفة أشجارا قرعاء تبول عليها القطط والكلاب المشردة والأطفال تمتص قصائد محمود درويش كل سوائلي يبتلعني ضباب يحيى الشيخ النافذة مصممة لا تريد الإنفتاح فلأخرج نسيت تصفيف شعري حذائي لا حرج أنا معتاد على المشي حافي يابسا …

أكمل القراءة »

خرابٌ على ناصيةِ الأيامِ القادمة | كريم عبد الله

كريم عبد الله:   وينمو الألم فتكسّرتْ المرآةُ وتسرّبَ الجحيمُ يفتحُ أبواباً كثيرةً للخراب… إحترقتْ مجلّداتُ الذكرياتِ تنفخُ أشباحنا هباءاً تنشدهُ المدن … نتسلّقُ نزولاً متطرّفينَ نتخبّطُ في عتمةٍ إلى ليلٍ يستقبلُ أحلاماً تشيخُ ….. أفراحنا المنقرضةِ عرّشَ عليها جليدٌ مِنَ الشمالِ … يرتّلُ صباحهُ موتٌ جماعيٌّ يرقصُ في مشيمةٍ ...

أكمل القراءة »

الحمار | سليم بركات

سليم بركات: آن يتخذ سيّاف الغيبِ كمالاً ككمال الظلام ِ، وتركعُ الرياحُ الأسيرةُ، تغرورقُ عيناكَ، يا هادئاً ترى الذي ترى، وتكفيكَ من الأبدِ قضمةٌ واحدةٌ، فلماذا تأسى للوقتِ، ولماذا تضربُ بحافركَ على رخامِ بطشنا ؟ يا حمارُ، يا جدالَ الكسلِ المربكِ، تلفت بعينيك الناعستين إلينا، وأطبقهُما، فإنكَ لن تظفر برؤىً ...

أكمل القراءة »

أحلام السناجب | جلال الأحمدي

جلال الأحمدي: إلى .. ل ي س ل أ ح د .. اخلع حاجبيّ أرسم بهما شارباً مثل سلفادور دالي، أعرف أنّ هذا الشيء يجعلكِ تنامينَ بشكلٍ جيدٍ، ثمّ أترك رأسي جانبك على الوسادة وأتسلل إلى المطبخ، أشعل النور مرّتين لكنّني لا أرى شيئاً أطفئهُ أربع مراتٍ أتأكّـد أنّك فقدتِ ...

أكمل القراءة »

هوامش الساعات الأولى | وسام علي

وسام علي: 1 أنا متوهج كالمفخخةِ التي انفجرت تواً أشعر بالهواء كأسفنجة خرجت من يد الله عائم كسيارة إسعاف في عين المصابين أنا مستلق كشخصية كارتونية بجوار طفل ما الجميع يحدق فيَّ كسوتيان وسط السوق 2 كتب جندي أمريكي في سقفه مر معطوبة “لقد تخدرت قدماي لكثرة ما توقفت أمام ...

أكمل القراءة »

العالَمُ في مَدار | عبد الله بلحاج

عبد الله بلحاج:  حَشْد بشريّ بلا رؤوس بأحْذيةٍ مُزَرْكَشَةٍ و بأيـادٍ تَحمِلُ مرايا دائرية للزّينة و رغمَ أنّ العُريَ يَطفَحُ مِنْ تلكَ الحُشُودِ المَلعُونة لم أرَ  في السّماءِ الرّماديّةِ سِوى عُرْيي.  ** أتوقّفُ عِندَ مقهىً عِندَ حانَةٍ أو عِندَ مسجدٍ أتوقّفُ عِندَ حَوانيتَ ؛ هذي المدينةُ صامِتةٌ هذي المَدينةُ تَنْعَمُ ...

أكمل القراءة »

شرائحٌ | أحمد ضياء

أحمد ضياء: للمدافنِ شاشةٌ توشوشُ في أُذنِ الميت أدلقُ حسرتي في أناء وأرتدي عُري الأقدامِ جرةٌ مهشمةٌ يصيّرُني الانفجار وبمقاساتٍ متباعدة انتحاريٌ يعصرُ وجهي بخرائب ذابلةٍ متسلحةٍ بالقتلى واجمةٌ تلك العيونُ اللامعةُ بشيخوخةِ الغبار باكينَ بحجمِ الدمِ المتهدل من ثنايا السياراتِ المنفجرة لمَ لا نطفئُ صوت العدوى لينتقل المهرولون عبر ...

أكمل القراءة »

أرصفة حزينة | رشيدة الشانك

رشيدة الشانك:   لم يكن الجسر بعرض أحلامنا ولا الطريق انتبهت لخطونا يتمايل الظل تمدد فينا كانت الصرخة كنا هنا وكانت الأرصفة الحزينة آخر الممشى …….. كيف سأخلق الدهشة !؟ وأنا ولدت بعد الموعد بيومين يوم احترقت حقول جدي تعالت صيحة صبية وراء سنديانة الغيم كنت أجاور هذا البحر .. ...

أكمل القراءة »

المتحولون | أسماء الجلاصي

أسماء الجلاصي، تونس (1) كلُّ ما في الأمرِ، أنّكَ تقبّلتَ أخيرًا هذهِ الفكرةَ: أنتَ وسط هذا الكَمِّ الهائلِ من الأفرادِ لستَ سِوى ذرّة غبارٍ في أظفورٍ غائرٍ من هذا المُنطلَقِ بدأتَ ترتِّبُ حياتكَ و هَا أنتَ  تراقبُ من بعيدٍ تلكَ السنواتِ المتناثرةِ كرصاصاتٍ فارغةٍ على الأرضِ و تنصِتُ إلى ضَحكاتٍ ...

أكمل القراءة »

جروح ميتة | كاظم خنجر

كاظم خنجر، العراق:   قطع رأس نائم على بطني، يداي مربوطتان إلى الخلف. ها هي بساطيلكم تدور، تضبطون جهاز الصوت، ترتّبون الناس على شكل قوس. كان الكثير من الله ومحمد ومن شابه، في البيان الذي ألقاه أبو عبدالله المهاجر. كنت أسعى لأرى لون الحَرْبة، درجة حدّتها، وأحمل رأسي معكم، وأحتفل. أنحنى. ضغط على المقبض. ...

أكمل القراءة »