الرئيسية | شعر (صفحة 44)

شعر

راهن القصيدة العربية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة II (الشِّفاهيَّةُ وَتَدَاوليَّةُ الخِطَابِ ) | شريف رزق

شريف رزق (شاعر وناقد مصري) الشِّفاهيَّةُ وَتَدَاوليَّةُ الخِطَابِ:   جَاءَ النُّزوعُ إلى الشِّفاهيَّةِ انْقِلابًا على اسْتِحكَامِ الخِطَابِ الشِّعريِّ، الَّذي وَصَلَ إلى ذُرَاهُ على أيدي شُعَرَاءِ السَّبعينيَّاتِ المصْريِّينَ، وَهُوَ مَا تمثَّلَ في تكثيفِ المجازِ اللغويِّ، وَالإزاحَةِ اللغويَّةِ، وَالصُّورِ المعقَّدَةِ، سَعيًا إلى جَعْلِ النَّصِّ فَضَاءً للتآويلِ المفتوحَةِ، جَاءَ النُّزُوعُ إلى الشِّفاهيَّةِ مُعزِّزًا ...

أكمل القراءة »

حذاءٌ بالٍ لعالَم مُقعَد | سناء عادل

سناء عادل (المغرب):     منذ ثلاثين سنة وأنا أبحث عن حذاء مناسب للرّكض لمسافة طويلة ناسية أنّني دخلت العالمَ حافيـة * للأحذية مقاسات الطّرقاتُ الموطوءة إحداها * المسمار الّذي علق بقدمي –حين لم أكن أملك ثمن حذاء– لم أستطع اقتلاعه فطويته. إنّها أشبه بمزحة المزحة الّتي تُبكيني كلّما جرّبتُ ...

أكمل القراءة »

“كصعيدي احبك” | السيد العديسي

السيد العديسي (مصر):     لن احبك كرجل انجليزي يضيع عمره في النظر إليك وأنت نائمة ويمشي علي أطراف أصابعه كي لا يوقظك لن احبك كعاشق فرنسي يرص الزهور علي سريرك ويصنع عطرا يخلدك ولست إيطاليا كي أؤلف أوبرا باسمك لن احبك كهندي يعشقك ليلا ويعبدك نهارا سأحبك كصعيدي قاطع ...

أكمل القراءة »

الأصدق | محمد خضر

محمد خضر (السعودية):     شعورك الأول لمنظر جاموس يحمل طائر بلشون في برنامج عالم الحيوان هو الأصدق دائما.. كيف بك لو عرفت أنه يحمله كيفما شاء، حين يتعب، وحين يريد أن يرى خطواته على الأرض من وجهة نظر مختلفة، هو الأصدق، خصوصا عندما تدرك أنه قد مر عليك ذات ...

أكمل القراءة »

الرجُل والبَحر | نورالدين الزويتني

نورالدين الزويتني (المغرب):     حَدَّقَ في البحر طويلاً حتى ارتَطَمَتْ نَظْرَتُه بالقاع.. فرأى حيتانا تلمع وسَرَطاناتٍ تبتسم لهُ…   صَرَخَ إلى البحر “أنا غريبٌ وَسَفري طالَ عَلى اليابسةِ”   وَصَرَخَ “أنا وحيدٌ ويتيمٌ.. !”   صَرَخَ وصَرَخَ… وصرخ… حتى ذابتْ كَبِدُ البحر، فَهَرَعَ إليه أخيراً مثل أبٍ نحْوَ ابْنِهِ مَخفوراً ...

أكمل القراءة »

بياضات تسرح فيها ملائكة النمل | عبد الله زريقة

عبد الله زريقة (المغرب):     1 يبدأُ الفلاسفةُ بنجمة في الفوق ليصلوا إلى كلمة في التحتِ أما الملائكة فكقطط السّماء يلحسون ما يتصوّره الشعراء في الأرض والنّاس كثيرون جدا حتى أنّ ظُلمة اللّيل لا تصل إلى النفس إلا متأخّرة وحتّى أنّ الصّحراء أصبحت أصغر من قصيدةٍ والملاك كورقة بيضاء ...

أكمل القراءة »

لَكْمةٌ مِنْ قَبْضةٍ قَديمةٍ | محمد القليني

محمد القليني (مصر):     أنا شاعِرٌ لا يُجيدُ الإمْساكَ بتَلابيبِ فِكْرَتِهِ ولا يَعْرِفُ كَيْفَ يُوَظِّفُ أدَواتِهِ لِكِتابةِ نَصٍّ جَيِّدٍ  مَثَلاً.. حينَ حاوَلْتُ أنْ أكْتُبَ عَنْ حُقولٍ خَضْراء َ وفَرَسٍ أبْيَضَ يَعْدو كَسَهْمٍ  وصَبِيٍّ يَقْطِفُ حَبّاتِ البُرْتُقالِ  ويَضْحَكُ لِفَراشةٍ مُلَوَّنةٍ تَرْقُصُ فَوْقَ رَأْسِهِ..  عِنْدَها أطَلَّتْ عَيْنا حَبيبَتيَ القَديمةِ مِنْ أعْلَى ...

أكمل القراءة »

كجيفة عفنة | نبيل أكنوش

نبيل أكنوش  (بلجيكا):     كم يبدو بغيضا أن يرمي العدم بوجوه بشعة، تزيد المكان بشاعةً وبينما أقف منتظرا نقطة ضوءٍ، حيث حالكة، كالعتمة.. تتسلل غربان لها مناقير حادة، تنقر صورتي بالأبيض والاسود، كجيفة عفنة.. طول الغراب الواحد خمسين سنتيمترا..! وغرفتي لا تتعدي المترين.. يتكدس السواد، ويغطي النعيق اللامكان..

أكمل القراءة »

راهن القصيدة العربية: الوجود بالشعر (قصائد II)

الموجة:    إذا لم يجيء الشعر طبيعيًا كما تنمو الأوراق على الأشجار فخير له ألا يجيء. (كيتس)   المشاركون في مالف راهن القصيدة العربية (الجزء الثاني نصوص): الإضاء النقدية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة I (البِنَاءُ المَشْهَدِيُّ ) | شريف رزق النصوص: عصام أبوزيد، خليفة الدرعي، دلشان آنقلي، خديجة المسعودي، أحمد ...

أكمل القراءة »

راهن القصيدة العربية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة I (البِنَاءُ المَشْهَدِيُّ ) | شريف رزق

شريف رزق (شاعر وناقد مصري): لقدْ اسْتَطَاعَتْ قصيدَةُ النَّثرِ أنْ تُؤسِّسَ منطقَهَا الجماليَّ على مُسْتَوَياتٍ مختلفَةٍ، أبرَزُهَا: الإيقاعُ، بلاغَتُهَا الخاصَّةُ، الرُّؤيا، التَّركيزُ على الوَاقعِ المعيشِ وَالأنَا الفَرديَّةِ، في أشْوَاقِهَا الحقيقيَّةِ الخَاصَّةِ، وَأثْبَتَتْ أنَّ كُلَّ شيءٍ في الحياةِ صالحٌ أنْ يكونَ مَادةً شِعريَّةً حَيَّةً وَخَصيبَةً، وَبهذَا تمكَّنَتْ أنْ تَشُقَّ طريقَهَا الخاصَّةَ، ...

أكمل القراءة »