الرئيسية | سرديات (صفحة 27)

سرديات

أبو دقيق ! | حمدى عمارة

  حمدى عمارة: وقف على مقربة من باب الغرفة، و” أبو العيون ” إلى جواره ، كانا صامتين مأخوذين ؛ كأن على رأسيهما الطير ، أو كأنما وقفا بأعتاب قبر .. خفق قلبه، ولهثت أنفاسه .. والكلب خاشعا ، لعله استشعر جلال الموقف ! .. عاودته الذكريات التى يمقتها، والتى تفرض ...

أكمل القراءة »

رائحة أبى | محمد عباس على

محمد عباس على:  (1) مشاعر متأججة غزت صدرى وأنا أراه هكذا على باب المحل  ، محنياً على الطاولة الخشبية  التى تسد الباب بوجهه ،  ويداه مازالتا تقبضان على حذاء قديم كان يصلحه قبل أن يحدث ماحدث . الطاولة  الخشبية الصغيرة بخشبها الذى حال لونه الى سواد من أثر الصبغة والعمر ...

أكمل القراءة »

الساق الثالثة | خالد الشاطي

خالد الشاطي:   ها قد أتت مرة أخرى أن عطرها الممزوج برائحة السجائر والعرق لا يطاق ، يجعلني اشعر بالتوتر والغثيان.إنه يغمرني حتى قبل أن تصل ألورشة فاعرف أنها قادمة فينقبض قلبي. يكره جدي رائحة السجائر, ولا يتردد أن يطلب من أي احد يدخل ألورشة أن يطفئ سيجارته، ولكن لا ...

أكمل القراءة »

أقصوصات | محمد أحمد شمروخ

محمد أحمد شمروخ (مصر):   عم نصر مَّر على كل بيوت القريةِ، معه قصاصات صغيرة، مكتوب فيها رقم الهاتف، استحلفنا بكل غالٍ  أن نطلبه فى حال احتجنا أليه كلما قلبتُ أوراق أيامي، يطاردني رقم الهاتف بكتابته الرديئة، عم نصر الذى ترك هاتفه، ومات منذ سنوات.    مأتم كنا بانتظار الطبيب ...

أكمل القراءة »

مجلة (الموجة) تشكر عائلة القصة القصيرة في العالم العربي

إدارة مجلة الموجة الثقافية:     تشكر مجلة (الموجة الثقافية) عائلة القصة القصيرة في العالم العربي، كل باسمه وصفته ومقامه ووزنه الإبداعي، على مساهمتهم الكريمة والمعطاء في (ملف راهن القصة العربية)، الذي امتد على مدار عشرة أجزاء، بمشاركة أسماء من مختلف الأجيال والحساسيات، بلغ عددها 123. فبالغ الامتنان للنقاد : ...

أكمل القراءة »

أصوات القصة العربية الجديدة: الأرخبيل المتشظي (الجزء الثامن)

الموجة:   والسرد، إن شئنا، هو بث الصوت والصورة بواسطة اللغة وتحويل ذلك إلى إنجاز سردي، إلى مقطوعة زمنية، ولوحة حيزية. د. عبد الملك مرتاض. المشاركون في الجزء السابع نصوص قصصة:  إضاءة نقدية: القصة القصيرة ونقض نظرية التجنيس أو الجذمور الذي ينمو في جميع الاتجاهات | محمد يوب النصوص القصصية: ...

أكمل القراءة »

ليل قوطي | منصورة عز الدين

منصورة عز الدين  (  مصر):   لسببٍ ما كان عليه أن يسافر! قال إن وجهته بعيدة، ونطق باسم مدينة لم أسمع بها من قبل، لكنّ حروف اسمها تُسلِم إلى الانقباض والحيرة. بدت مسألة سفره كأمر قدري مقرر سلفاً. وفي الحال رأيت مدينته المبتغاة بشوارعها الشاحبة، رمادية اللون. لم يكن هناك ...

أكمل القراءة »

القصة القصيرة ونقض نظرية التجنيس أو الجذمور الذي ينمو في جميع الاتجاهات | محمد يوب

محمد يوب (باحث و ناقد أدبي من المغرب):     القصة القصيرة شكل من أشكال التعبير الحديثة؛ فرضتها ظروف سوسيوثقافية محددة؛ حيث الحاجة كانت ملحة لكتابة سردية جديدة تواكب العصر ومستجداته؛ لا تبدأ القصة القصيرة بفلان ولا تنتهي بعلان؛ وهي ليست مرآة تعكس الواقع وإنما هي وسيلة لإزالة الضباب عن ...

أكمل القراءة »

حانة الآنسة شكيلا | جمعة اللامي

جمعة اللامي (العراق):   كان يؤجل تنفيذ كتابة نهاية قصة حمدون القصار. نعم (تلك نهاية شنيعة جداً)ـ على وفق أولئك الذين قرأوا أفكار سيجموند فرويد من الصفحة الأولى في طبعات باللغة العربية ـ  شهرا بعد آخر، وعقداً بعد عقد، حتى وجد انه ضجر تماماً من هذا التأجيل الذي يقود إلى ...

أكمل القراءة »

همس… | خالد عاشور

خالد عاشور  ( مصر):   البيت حجرة، بالضبط حجرة، تحت السلم تستقر، نعم تحت السلم، الصاعد والهابط يمر عليها، والليل يجئ، دائماً يجئ، وإذا جاء لا يجئ بمفرده، أبداً لا يجئ بمفرده، فمعه يجئ الصمت، ذلك الصمت الممل، الصمت القاتل، وحين يسود الصمت تسكن الأنفاس، ولكن بلا توقف، فقط تسكن، ...

أكمل القراءة »