محمد الأصفر (ليبيا): أنـا.. جورب رخيص، ثمني نصف دينار، أنتجتني تشاركية صناعية، وزع هامش ربحي على عناصر الإنتاج، اشتراني إنسان بسيط، منتج مستور الحال، تزوج هذا المنتج من فتاة بسيطة، سكن بها في شقة صغيرة كانا فرحين سعداء. كانـت العروس لطيفة جداً معي، تغسلني كل يوم بماء دافئ، لا تحرق ...
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : راهن القصة العربية : صحاري الخيال المنسية
ثرثرةٌ مع شاعر زومبي | نجيب مبارك
نجيب مبارك (المغرب): دقّ الجرس للمرة الثالثة. نهضتُ من مقعدي بتثاقل وعبرت الممرّ الذي يفصل الغرف عن صالة الضيوف حتّى وقفت أمام الباب. لم أفكر في النظر من العين السحرية لمعرفة الطارق. كنت أتخيّل أنه لا بد أن يكون حارس العمارة الذي يأتيني من حين لآخر بإشعار جديد لأداء واجب ...
أكمل القراءة »في قلب بلدي | حمود حمد الشكيلي
حمود حمد الشكيلي (عمان): 1 هذا العامل أراه صباح كل إجازة آتي فيها إلى الشاطئ. يكنس طلح الغبار من جوٍّ تلامسه يداه، يترك على الرمل أصابع قدميه، تصيد عيناه طيورا تحط على الموج وتطير، يسير وعيني في وجهه، سحنته لا تنبئ عن وطن قذف به نحو سلّة الخبز، وحيدا ...
أكمل القراءة »ملف: راهن القصة العربية : صحاري الخيال المنسية (الجزء الثاني)
الموجة: حين تقرأ قصة قصيرة تخرج منها أكثر انتباهاً بدرجةٍ ما وأكثر حُباً للعالم المحيط بك. جورج صاندرس ——— المشاركون في الجزء الثاني من الملف: أنيس الرافعي (المغرب) انتصار السري (اليمن) هشام البستاني (الأردن) غادة الأغزاوي (المغرب) زياد خداش (فلسطين) صابر رشدي (مصر) إستبرق أحمد (الكويت) محمد ...
أكمل القراءة »واقع القصة العربية القصيرة المعاصرة: الدوائر المتداخلة | د. حسن سرحان
د. حسن سرحان ( ناقد وأكاديمي عراقي ): يسلتزم الحديثُ عن واقع القصة العربية القصيرة المعاصرة النظرَ في دوائر عديدة متداخلة بعضها فني متعلق بالمنجز القصصي نفسه وبعضها الآخر إجرائي يقع خارج المنطقة الإبداعية للقصة وليست هذه الأخيرة مسؤولة عنه إلاّ بقدر معيّن. فنياً، تبدو القصة العربية القصيرة اليوم ...
أكمل القراءة »المعادل الروحي لطائر الكناري | أنيس الرافعي
أنيس الرافعي (المغرب ): منذ شرعت في اقتراف القصة القصيرة بوصفها الجمال الذي يفترس أعماقي كالغرغرينا عندما أجد نفسي وحيدا، وأنا أحسبني أكتب ضمن نطاق «أدب–تحت أرضي»، من سجاياه الأثيرة الحرص على وحدته وتمجيد عزلته. معاندة الظهور والابتعاد ما أمكن عن مساقط الضوء. أكتب داخل أحيزة هذا ...
أكمل القراءة »أعيش أحداث تلك القصة فأكون أنا بطلتها | انتصار السري
انتصار السري (اليمن): في البدء كان الحلم الكبير، أن تمسك انتصار القلم، وتخط به ما يجول في خيالها، تعبر عن ما يحيط بها كفتاة من الممكن أن لا تنصف في مجتمع ذكوري. أول نص أكتبه كان وأنا في المدرسة، والذي لقي اهتماما وتشجيعا من قبِل مدرسة اللغة العربية. والدي ...
أكمل القراءة »القلمُ متطلّبٌ، والعقلُ يحكُّ كجربٍ لا شفاء منه | هشام البستاني
هشام البستاني (الأردن ): المُسلسل الذي لا تنتهي حلقاتُه؛ الفيلم القائم على الإفّيهات الساذجة؛ “التوك شو” وفيه يتحدّث مُقدّم البرنامج بلا توقّف لجمهورٍ مُتخيّل داخل الكاميرا أمامه؛ ضيف البرنامج الحواريّ إذ يُحلّل المغزى المُضمر لثنية كُمّ أحد السياسيين أو درجة ميلانِ عمامة آخر، بينما تهزّ المُضيفة رأسها بتجهّم يشي ...
أكمل القراءة »الجريَ بشمعةٍ في اليد والحرص الشديد على ألا تنطفئ | غادة الأغزاوي
غادة الأغزاوي ( المغرب) : أكتب القصة لأن خيالي يتعبني. القصص مهما كتبت، لنْ تَنتهيَ أبدا. أن أكتبَ قصَّة.. الأمرُ يشبه الجريَ بشمعةٍ في اليد والحرص الشديد على ألا تنطفئ. أن أكتبَ قصّة، يعني أن أقولَ كلَّ شيءٍ، في حيِّز قصيرٍ بنَفَسٍ ضئيلٍ، دون أن أفقدَ حماس القارئ. دونَ ...
أكمل القراءة »مجمع قصة الكون | زياد خداش
زياد خداش (فلسطين): لطالما تخليت كتاب القصة في العالم، جواسيس طيبين مبثوثين في هواء الوجود، جواسيس لمجمع غامض كوني وغير مفهوم يقع في مكان ما من الفضاء، سأسميه هنا مجمع قصة الكون، شرط المجمع الكوني لتشغيل أي قاص في العالم هو الكثافة، وحين يتوغل قاص فاشل في تفاصيل ...
أكمل القراءة »