صابر رشدي (مصر): عندما تطلب من المرء شهادة، فإنه في حقيقة الأمر، يكون بصدد اعتراف بشيء ما، بسر منطو على ذاته، مخفي في دهاليز الذاكرة،. هكذا أظن، فالمسألة مقرونة بالصدق والحقيقة في المقام الأول، وستعامل على أنها أقوال كاشفة تضئ مناطق مازالت مظلمة، بكماء، ترقد في الصمت والهدوء، بعيدا ...
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : راهن القصة العربية : صحاري الخيال المنسية
عين التأمل وصوت القص | إستبرق أحمد
إستبرق أحمد (الكويت): يحكى أن كائنا وقف يوما على قمة جبل فاره الطول وغامض. لا أحد يعرف كنه الواقف من بعيد، البعض رآه بهيئة رجل نحيل، البعض الآخر وجده امرأة طويلة. السؤال الذي ظل يقرع لامبالاتهم، و ينفذ بفضوليته وفوضاه تحت جلدهم، لم يكن ماهية ذلك الكائن بقدر ما ...
أكمل القراءة »اللسع أكثر من العسل | محمد بنميلود
محمد بنميلود (المغرب): اكتشفت بالصدفة أني كاتب قصة، وأعجبني ذلك كثيرا، فواصلت كتابة القصة. القصة جنس أدبي فاتن، البعض لا يستطيع أبدا الحديث عنها إلا بربطها بالرواية، مثلما لا يستطيعون أبدا الحديث عن فتاة جميلة، إلا بربطها بالزواج. بينما القصة جنس أدبي مستقل بذاته وصفاته بحدّة شديدة، ودون أي ...
أكمل القراءة »هل نكتب عن الظل الذي يهرب منا؟ | محمود الرحبي
محمود الرحبي (عمان): ليست فقط مرآة تجوب الشوارع كما قال “ستاندال ” عن الرواية، القصة مرآة تيلسكوبية صغيرة مثبتة في طرف مرآة الرواية. مرآة تتبع الجسد العابر تحت الأشياء. عين القاص هي الراصد الأول لما يجري في حياتنا. العابر الشعبي يرى ما تراه عيناه، بينما القاص يبحث عن الجزء ...
أكمل القراءة »المهمات السبع للعميل السري | محمد عبد النبي
محمد عبد النبي (مصر): لستَ مضطرًا لبناء بيت لتقيمَ فيه، وحدك أو برفقة قارئك، لعامٍ أو اثنين أو أكثر، يمكنك أن تثق في الفنادق، غرفة لليلة واحدة، كل صباح منظرٍ جديد مختلف، النزلاء يتغيرون واللغة من حولك تتغيّر. أي أنك لستَ مضطرًا لأن تكافح كعامل بناء مسكين لأمدٍ طويل، في ...
أكمل القراءة »سيرة الحلازين الملوّنة التي داستها أحذية الجنود | أحمد يوسف عقيلة
أحمد يوسف عقيلة (ليبيا): ما أصعب أن تكون قاصاً في زمن الإرهاب.. زمن استعراض السكاكين على الشاشات في أيدي أناسٍ بلا وجوه.. زمن البوّابات التي تنبت كالدمامل على جسد الوطن.. في إحدى البوّابات استوقفَنا ملثمون.. وحين عرفوا أننا كُتّاب قالوا: (نحن الآن نقوم بتصفية أفراد الجيش والشرطة.. الكُتّاب دورهم لم ...
أكمل القراءة »آلام القط الأحمر | أيمن الدبوسي
أيمن الدبوسي (تونس): الأدب انفعال؛ سرعات وأدفاق وحركة وكثافات حسية وروحية وشطط. إنه عبارة عن إفراز روحي وحيوي. ترصد والتقاط وتمرير. فعل قيافة. صيرورة يُجانب فيها القاصّ الحيوان. إذ يتحوّل بدوره إلى قصّاص أثر يفكّ الرموز والعلامات بقدر ما يرمّز ويشفّر. في رواية “يالو” اكتشف إلياس خوري أول كاتب في ...
أكمل القراءة »الأوهام في باطن بعضها أحلام بشارات | أحلام بشارات
أحلام بشارات (فلسطين): لقد كنت أريد أن أكون قاصة، أو هكذا توهمت، تعرفون يعيش الإنسان حياته واهما، يتوهم أشياء فتحصل أشياء أخرى، وعلى هذا الأساس اختلفت مصائر، ونشأت قصص مكان قصص، ونام أشخاص في فراش ناس آخرين، ولبس آخرون ملابس كانت اختيارات غيرهم، المهم، لم أحرم نفسي من ...
أكمل القراءة »ساعات قليلة مختلسة مع عشيقة مخلصة لمزاجك | شريف صالح
شريف صالح ( مصر ): في سن المراهقة بدأت ارتياد نادي الأدب في دمياط لتدشين نفسي كاتبًا. آنذاك كنت أكتب ما أعتبره قصصًا وما أحسبه شعرًا. وانتحى بي جانبًا كاتب يكبرني سنًا واستغرب عندما قلت له إنني أكتب الشعر والقصة.. فقال لي ناصحًا إنه لابد من التخصص إما الشعر ...
أكمل القراءة »أحب القصة التي تأكل متلقيها على مهل | عمر علوي ناسنا
عمر علوي ناسنا (المغرب ): الكتاب لا يكتبون، أن تكتب معناه أنّ أوان قطع أصابعك قد فات، هذه الرؤيا للكتابة تبدو في ظاهرها تشاؤمية، لكنها بصدق، تشكل مدخلي للكتابة القصصية، ما يفهم كتشاؤم هو غير ذلك، تأتي القصة دائما بعد نهاية الجريمة، القصة هي حكاية دم، كل وجود هو ...
أكمل القراءة »