زينة حموي (سوريا): ينهضُ قنّاصُ اللقطة من نومه الذئبي المُؤرَّق. يخرجُ إلى العالم خفيفاً مجرّداً إلا من حواسه ونظارته المجهرية. لا يفضّل عادة الطرق الالتفافية الطويلة، وفي نفس الوقت يتجنّبُ الدروب المفتوحة السهلة. يشقُّ لهدفه المباشر طريقاً يعبّدُها بالحفر والتجريب. يمشي في الظلّ وبين التخوم، في الأماكن ...
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : راهن القصة العربية : صحاري الخيال المنسية
حظ المبتدئ | وجدي الأهدل
وجدي الأهدل (اليمن ): بعد تسريحي من الجيش – الخدمة الإلزامية – عدت ومعي ثلاثة دفاتر، تضم أعمالي الأدبية الأولى. وقتها كنت شاباً ساذجاً في العشرين، وليست لي معرفة بأي شخص يعمل في مجال الإعلام. أتذكر أنني حملت روايتي الأولى “الومضات الأخيرة في سبأ” إلى إحدى المطابع، وقابلت ...
أكمل القراءة »الكتابة بشفرة سكين حادة | حنان درقاوي
حنان الدرقاوي (المغرب): أشتغل على الجملة الخبريّة لأن القص عندي هو الإخبار. أكتب القصة بالمعنى الحرفيّ لجذرها( قص): أي خبر. القصة عندي لابد أن تحمل خبرا، وجملتها تكون خبرية بالضرورة، وبعيدة عن الإنشائية. الخبر يمكن أن يكون منظرا، شخصا، أو محكيّا ذاتيّا. منذ بداياتي الأولى انتصرت للحكاية، المكون الأساسيّ ...
أكمل القراءة »النسر والحكاية | لؤي حمزة عباس
لؤي حمزة عباس ( العراق ): إنها واحدة من مهمات القصة: أن تعيد حكاية العالم على نحو يليق بأحلامنا. يكتب ذلك مواصلاً التفكير برجل عاري الصدر، شعراتٌ قليلةٌ شائبةٌ تلمع بين ثدييه المتهدلتين تحت شمس منتصف النهار، إنه يواصل عمله بدأبٍ صامتٍ كما لو كان يُعيد المجدَ لفكرة عابرة، ...
أكمل القراءة »يتمشَّى وينظر ويلتقط | عبد الرحمن سعد
عبد الرحمن سعد (السودان ): أن تشتغل بحبك الذي يمتلكك، المربوط، المعقود به، في دنيا تُسير بلا هوادة، بلا ذاكرة، بل ذاكرتها مثقوبة، تفقدُ في كل مرة من الأحداث ما هو ضروري التذكُّر لتجنيب تكرير ذات الأخطاء والكوارث المُتوارثة الغزيرة الهاطلة على يباس المعرفة محدثةً بللا يزيد من لزاجة ...
أكمل القراءة »الوصول إلى الدرجة العاشرة من السلم | نهلة كرم
نهلة كرم (مصر): في البداية لم أكن أميل إلى القصة، لم أكن واثقة من أنني أستطيع كتابة هذا النوع الأدبي، كنت في الجامعة وأردت أن أعبر عن كل شيء بداخلي عبر رواية، وددت القفز من أول درجة في السلم إلى الدرجة العاشرة مرة واحدة وكان الأمر، لكني بعد أن وصلت ...
أكمل القراءة »الويل لمن لا يترك قصة في العالم | سعد محمد رحيم
سعد محمد رحيم (العراق): في يوم ما، قبل أكثر من ثلاثين سنة، آمنت بمعجزات القصة القصيرة.. قلت: لن أخلص إلا لها.. لن أكتب في أي حقلٍ أدبي، أو معرفي آخر.. سيكون الارتباط بيننا كاثوليكياً خالصاً. لكنني خنت، في النهاية، هذا الوعد. ربما لأنه لم يكن معقولاً، وأطلقته تحت ...
أكمل القراءة »