حسن حجازي في الإطار الخيزراني: ثمة جبة بألوان الطيف، تتوسد صخرة التشظي، تسيخ السمع لناي راهب أعمى، للصمت الكهنوتي المفارق. … وثمة…. لسان معلق على أنشوطة الإحتضار، بالكاد يتلو وصية الإنبعاث التي خطتها ريح الجنوب بكفها الموشومة برموز الغواية! *** أحدق مليا في اللوحة فتنسكب الألوان دفعة واحدة في ...
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : حسن حجازي
القطرة التي أفاضت الكأس | حسن حجازي
حسن حجازي 1 – ولدت قبل الأوان من قبو العتمات خرجت منتشيا بعريي الفاضح، من وكر الوجل المطبق على قفصي الصدري المنخور بدخان الفقد انكشفت على هذا العالم السفلي، منكسا، قدفت قبل الأوان من رحم التيه، لم تكن الشمس قد تعطرت بعد برائحة التراب، من شدة الفرح نسيت أمي أن ...
أكمل القراءة »مشاهد من خلف الواجهة | حسن حجازي
حسن حجازي بعض الوميض المتسلل من خرم ما في غرابيل الروح، الأعمى الذي يمارس هواية تشريح جثت موتى أتوا لتوهم من كوكب نبتون حيث خاضوا هناك حربا بالوكالة عن الأحياء الأموات، الليل الذي يطل علي من كوة العتمات كرجل معتوه، يتقدم نحوي بتؤدة لينتزع من عيني عدستين ﻻصقتين أهدتهما لي ...
أكمل القراءة »حمائم مترنحة | حسن حجازي
حسن حجازي وأنا في ذروة ترنحي يحلو لي دائماً أن أتخطى رقاب السكارى، بالكاد تصلني همهماتهم منهم من يذم جذور سلالتي ومنهم من يكتفى بالنظر إلي شزرا وهو يرمي في جوفه نصف بيرة دفعة واحدة، ثم يقوم بمسح الرغوة الكثيفة العالقة فوق شاربه الهيتليري، أتخطى الجميع متمالكا نفسي خشية ...
أكمل القراءة »القبرة والهدهد وكوكب نيبتون | حسن حجازي
حسن حجازي خلفت اليوم موعد سفري إلى كوكب نيبتون، حيث اعتدت أن أحط بكبسولتي الكريستالية، بين كل مائة سنة ضوئية وأخرى، لي هناك أصدقاء وخلان أشاطرهم لعبة الشطرنج والدومينو ، والروليت ولعبة الرند العجيبة التي تعلمتها أثناء منام بعيد من شخص يدعى “أبو جهل” وأنا بدوري لقنتها لأصفيائي الطيبين خلال ...
أكمل القراءة »راعية أفكاري الهوجاء | حسن حجازي
حسن حجازي: -1- بنفس العصا المتآكلة تهش راعية الغنم على قطيع ظل الطريق لمرج أخلفت وعدها به أمطار خريف مهادن، بنفس العصا تهش على أفكاري الهوجاء التي لم تهتد بعد لكوة النور المترائي بين الحلم وصنوه! -2- عيناها لازورديتان بكل ما يكفي البحر للتماهي مع سر ...
أكمل القراءة »لك كل الفيض.. وكل الشعر (إلى أشرف فياض) | حسن حجازي
حسن حجازي: “مهداة إلى الشاعر أشرف فياض” -1- لم يفتض يوماً بكارة البياض إلا والملائكة حافين من حوله يتلون “صحيح الفياض” ثم مايلبثون أن يبشروه بجنة عرضها الشعر والشعر! -2- وهو يكتب. . لم ينس يوماً أن يومئ بيده إلى تلك السماء البعيدة أن أشرعي أبوابك السبعة لنفحات نبوءة ...
أكمل القراءة »