أحلام بشارات (فلسطين): لقد كنت أريد أن أكون قاصة، أو هكذا توهمت، تعرفون يعيش الإنسان حياته واهما، يتوهم أشياء فتحصل أشياء أخرى، وعلى هذا الأساس اختلفت مصائر، ونشأت قصص مكان قصص، ونام أشخاص في فراش ناس آخرين، ولبس آخرون ملابس كانت اختيارات غيرهم، المهم، لم أحرم نفسي من ...
أكمل القراءة »سرديات
ملف: راهن القصة العربية : صحاري الخيال المنسية (الجزء الأول)
الموجة: كيف وضعت قدمك الأولى في أرض القصة؟ لماذا تكتب القصة؟ ما معنى أن تكون قاصا اليوم؟ ما هي أسرار المشغل الداخلي للقاص، حيث يشيد الجملة، ويقيم المنظور، ويؤسس المنطق والبناء، ويخلق الوظائف الفنية والانفتاحات الأجناسية؟ كيف يعبر الفن القصصي عن الراهن العربي بكل اضطراباته المربكة واضطراماته الحارقة؟ وما ...
أكمل القراءة »ساعات قليلة مختلسة مع عشيقة مخلصة لمزاجك | شريف صالح
شريف صالح ( مصر ): في سن المراهقة بدأت ارتياد نادي الأدب في دمياط لتدشين نفسي كاتبًا. آنذاك كنت أكتب ما أعتبره قصصًا وما أحسبه شعرًا. وانتحى بي جانبًا كاتب يكبرني سنًا واستغرب عندما قلت له إنني أكتب الشعر والقصة.. فقال لي ناصحًا إنه لابد من التخصص إما الشعر ...
أكمل القراءة »أحب القصة التي تأكل متلقيها على مهل | عمر علوي ناسنا
عمر علوي ناسنا (المغرب ): الكتاب لا يكتبون، أن تكتب معناه أنّ أوان قطع أصابعك قد فات، هذه الرؤيا للكتابة تبدو في ظاهرها تشاؤمية، لكنها بصدق، تشكل مدخلي للكتابة القصصية، ما يفهم كتشاؤم هو غير ذلك، تأتي القصة دائما بعد نهاية الجريمة، القصة هي حكاية دم، كل وجود هو ...
أكمل القراءة »صيّاد المهشمات | زينة حموي
زينة حموي (سوريا): ينهضُ قنّاصُ اللقطة من نومه الذئبي المُؤرَّق. يخرجُ إلى العالم خفيفاً مجرّداً إلا من حواسه ونظارته المجهرية. لا يفضّل عادة الطرق الالتفافية الطويلة، وفي نفس الوقت يتجنّبُ الدروب المفتوحة السهلة. يشقُّ لهدفه المباشر طريقاً يعبّدُها بالحفر والتجريب. يمشي في الظلّ وبين التخوم، في الأماكن ...
أكمل القراءة »حظ المبتدئ | وجدي الأهدل
وجدي الأهدل (اليمن ): بعد تسريحي من الجيش – الخدمة الإلزامية – عدت ومعي ثلاثة دفاتر، تضم أعمالي الأدبية الأولى. وقتها كنت شاباً ساذجاً في العشرين، وليست لي معرفة بأي شخص يعمل في مجال الإعلام. أتذكر أنني حملت روايتي الأولى “الومضات الأخيرة في سبأ” إلى إحدى المطابع، وقابلت ...
أكمل القراءة »الكتابة بشفرة سكين حادة | حنان درقاوي
حنان الدرقاوي (المغرب): أشتغل على الجملة الخبريّة لأن القص عندي هو الإخبار. أكتب القصة بالمعنى الحرفيّ لجذرها( قص): أي خبر. القصة عندي لابد أن تحمل خبرا، وجملتها تكون خبرية بالضرورة، وبعيدة عن الإنشائية. الخبر يمكن أن يكون منظرا، شخصا، أو محكيّا ذاتيّا. منذ بداياتي الأولى انتصرت للحكاية، المكون الأساسيّ ...
أكمل القراءة »النسر والحكاية | لؤي حمزة عباس
لؤي حمزة عباس ( العراق ): إنها واحدة من مهمات القصة: أن تعيد حكاية العالم على نحو يليق بأحلامنا. يكتب ذلك مواصلاً التفكير برجل عاري الصدر، شعراتٌ قليلةٌ شائبةٌ تلمع بين ثدييه المتهدلتين تحت شمس منتصف النهار، إنه يواصل عمله بدأبٍ صامتٍ كما لو كان يُعيد المجدَ لفكرة عابرة، ...
أكمل القراءة »دخول العازب إلى السوق | عبد الرزاق بوكبة
عبد الرزاق بوكبة (الجزائر): أن تكون قاصًّا، يعني ألا تكتفي باستعمال حواسك كلها فقط، بل أن تجعلها مضاعفة أيضًا، ذلك أن القصة، بغض النظر عن طولها أو قصرها، تتغذى على الحواس المضاعفة، أن تشوف مضاعفًا، فتصير الشوفة تشوّفًا، القصة ليست آلة تصوير للواقع، ذاك إبداع تجاوزه الزمن، مثلما تجاوز ...
أكمل القراءة »يتمشَّى وينظر ويلتقط | عبد الرحمن سعد
عبد الرحمن سعد (السودان ): أن تشتغل بحبك الذي يمتلكك، المربوط، المعقود به، في دنيا تُسير بلا هوادة، بلا ذاكرة، بل ذاكرتها مثقوبة، تفقدُ في كل مرة من الأحداث ما هو ضروري التذكُّر لتجنيب تكرير ذات الأخطاء والكوارث المُتوارثة الغزيرة الهاطلة على يباس المعرفة محدثةً بللا يزيد من لزاجة ...
أكمل القراءة »