محمد القليني (مصر): أنا شاعِرٌ لا يُجيدُ الإمْساكَ بتَلابيبِ فِكْرَتِهِ ولا يَعْرِفُ كَيْفَ يُوَظِّفُ أدَواتِهِ لِكِتابةِ نَصٍّ جَيِّدٍ مَثَلاً.. حينَ حاوَلْتُ أنْ أكْتُبَ عَنْ حُقولٍ خَضْراء َ وفَرَسٍ أبْيَضَ يَعْدو كَسَهْمٍ وصَبِيٍّ يَقْطِفُ حَبّاتِ البُرْتُقالِ ويَضْحَكُ لِفَراشةٍ مُلَوَّنةٍ تَرْقُصُ فَوْقَ رَأْسِهِ.. عِنْدَها أطَلَّتْ عَيْنا حَبيبَتيَ القَديمةِ مِنْ أعْلَى ...
أكمل القراءة »أرشيف الكاتب: elmawja.com
كجيفة عفنة | نبيل أكنوش
نبيل أكنوش (بلجيكا): كم يبدو بغيضا أن يرمي العدم بوجوه بشعة، تزيد المكان بشاعةً وبينما أقف منتظرا نقطة ضوءٍ، حيث حالكة، كالعتمة.. تتسلل غربان لها مناقير حادة، تنقر صورتي بالأبيض والاسود، كجيفة عفنة.. طول الغراب الواحد خمسين سنتيمترا..! وغرفتي لا تتعدي المترين.. يتكدس السواد، ويغطي النعيق اللامكان..
أكمل القراءة »سرد في نسيج الحجر.. تأملات في طبعات الأيدي القديمة | محمد سمير عبد السلام
محمد سمير عبد السلام (مصر): تعد طبعات الأيدي Hand Prints الموجودة ضمن رسوم الكهوف القديمة، علامة جمالية، يمكننا من خلالها أن نعيد قراءة البدايات الملتبسة للفن، في اتصالها السري بنشوء المجتمع، والثقافة، والإبداع، والحضارة، والعالم الداخلي للإنسان؛ فهي خطوة متطورة باتجاه البصمة الإنسانية المقدسة بجوار الطوطم الحيواني القديم؛ ...
أكمل القراءة »راهن القصيدة العربية: الوجود بالشعر (قصائد II)
الموجة: إذا لم يجيء الشعر طبيعيًا كما تنمو الأوراق على الأشجار فخير له ألا يجيء. (كيتس) المشاركون في مالف راهن القصيدة العربية (الجزء الثاني نصوص): الإضاء النقدية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة I (البِنَاءُ المَشْهَدِيُّ ) | شريف رزق النصوص: عصام أبوزيد، خليفة الدرعي، دلشان آنقلي، خديجة المسعودي، أحمد ...
أكمل القراءة »راهن القصيدة العربية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة I (البِنَاءُ المَشْهَدِيُّ ) | شريف رزق
شريف رزق (شاعر وناقد مصري): لقدْ اسْتَطَاعَتْ قصيدَةُ النَّثرِ أنْ تُؤسِّسَ منطقَهَا الجماليَّ على مُسْتَوَياتٍ مختلفَةٍ، أبرَزُهَا: الإيقاعُ، بلاغَتُهَا الخاصَّةُ، الرُّؤيا، التَّركيزُ على الوَاقعِ المعيشِ وَالأنَا الفَرديَّةِ، في أشْوَاقِهَا الحقيقيَّةِ الخَاصَّةِ، وَأثْبَتَتْ أنَّ كُلَّ شيءٍ في الحياةِ صالحٌ أنْ يكونَ مَادةً شِعريَّةً حَيَّةً وَخَصيبَةً، وَبهذَا تمكَّنَتْ أنْ تَشُقَّ طريقَهَا الخاصَّةَ، ...
أكمل القراءة »السَّيئُ ليسَ سَيِّــــئاً | خديجة المسعودي
خديجة المسعودي (المغرب): ليسَ سيئا أن تملأ جيوبكَ بالماء وتغوصَ وحيدا داخل صورة فوتوغرافية تمنحكَ معنى الغرق واقفا إذا قلبناها. هي فرصةٌ لتتأملَ الآخرينَ الغارقينَ في الحياة خارجَ الصورة. لأن الموتَ واقفا ومبللا قد يحولُكَ إلى شجرةٍ مالحة. … ولا من السيئ أن يتحالفَ الفراغُ الأليف الذي يسكنك ...
أكمل القراءة »لم يكن عليكِ أن تذهبي باكراً | أحمد ودعة
أحمد ودعة (سوري): أخبرتكِ أن قاطع التذاكر يعرفني جيداً ، كان كل يوم يحجز لي مقعدين قريبين و ينتظركِ معي كنتِ تعلمين أن بطل الفيلم سيموت أكثر من مرة لكنه سيصل قبل أن تقضي عليه آخر رصاصة بيد حبيبته ، ربما أخافَكِ أن أجيد التمثيل و الموت إلى ...
أكمل القراءة »لعبة المتعة | محمد ناصر المولهي
محمد ناصر المولهي (تونس): حتى آخر لعبة كانت تكفي أنيني ليصير متعة بمفرداتها القديمة لم تعد تجدي لأحجب تعاستي أو أكشفها لقارئ ماذا يعني أن أقول: أنا وحيد هل يصف ذلك أن قمصاني الثلاثة الوحيدة المعلقة من ياقاتها على الجدار تنشف ألوانها وتبهت ألما مع كل ارتطام ثقل بأعماقي ماذا ...
أكمل القراءة »شرخ منقوش على الحافة | منى الصفار
منى الصفار (البحرين): وأنا أغلق الصفحات برفق برفق شديد خشية أن يتساقط الحطام وأنا أضع بطمأنينة آخر قطعة احتفظت بها للذكرى من قلبي من حيث نختزل الكلام دائماً، أو نضع وردة في القميص، من حيث نبتدئ، مقاعدُ دائماً، تحتفظ بالجزء الذي لا يروى من الحكاية، بيت الممكن و ...
أكمل القراءة »نصوص لفتاة الياسمين! | حسن شاحوت
حسن شاحوت (سوريا): يشبهُني التراب، ويشبهُكِ الياسمين تشبهُني الورقة، ويشبهُكِ الحبر يشبهُني الخطأ، ويشبهُكِ المخزون اللغوي يشبهُني الشاعر، ويشبهُكِ الغائبون إذاً سأكتبُ ( بغلاظة) ولا أخاف على نفسي تشبهين شوارع مدينتنا وأغنية المساء! A عندما لم تقرأي أحسب أنّكِ قرأتِ براءة الأصابع واليدُ الخاسرة !! أقول غداً تهيمُ البلادُ ...
أكمل القراءة »