الموجة: ليس الشعر رأياً تعبِّرُ الألفاظُ عنهُ ، بل انشودةٌ تتصاعدُ من جرحٍ دام ٍ أو فم ٍ باسم . جبران خليل جبران المشاركون في ملف راهن القصيدة العربية (قصائد الجزء الرابع) إضاءة نقدية: راهن القصيدة العربية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة III (خُمُودُ ...
أكمل القراءة »أرشيف الكاتب: elmawja.com
راهن القصيدة العربية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة III (خُمُودُ العَاطفيَّةِ وَحِيَاديَّةُ الأدَاءِ/ التَّفاصِيليَّةُ) | شريف رزق
شريف رزق (شاعر وناقد مصري) خُمُودُ العَاطفيَّةِ وَحِيَاديَّةُ الأدَاءِ تُوْثرُ اللغَةُ الشِّعريَّةُ، هُنَا، انطِلاقًا مِنْ الحرْصِ على مَوْضُوعيَّةِ السَّردِ الشِّعريِّ أن تتخَفَّفَ مِنْ العَاطفيَّةِ، وَمِنْ تَدَاعِيَاتِ الشُّعورِ الهادِرِ؛ فَتَعْمَل في حِيَادٍ وَاضِح ٍ، وَنَبْرَةٍ خَافتَةٍ ، وَأدَاءٍ مَوْضُوعيٍّ تَسْجِيليٍّ، وَتَتَفَجَّرُ الشِّعريَّةُ، هُنَا، في المشْهَدِ، كَامِلاً، بتفاصِيلِهِ المترَاصِفَةِ المتكامِلَةِ، وَقَدْ ...
أكمل القراءة »ميتافيزيقا لغة حذائي.. | عزالدين بوركة
عزالدين بوركة (لا منتمي): ونضع اللغة في قارورة زيت قديمة قبل أن نغادر البيت؛ اللغة غياب أمّا اللذة فتنساب من رأس قلم الكاتب خلسة. وكل تلك الورقات مجرد عذارى… أما البياض قطرة حليب من بقايا حلم فتى. لم ييأس بعد الحلاج من صليبه يتلو الكلمة التي مضغها بالأمس، ...
أكمل القراءة »أمسح جبيني بكمِ قميصي الأزرق | صلاح فائق
صلاح فائق (العراق/الفلبين): حزمتُ اليوم أوراقي وكتبي وضعتُ كل ما أملكُ في حقيبةٍ أريدُ أن أسافرَ , لا أعرفُ الى أين . أجلسُ في حجرتي الى ، ربما ، وقتٍ متاخرٍ من الليل دون أن افعلَ شيئا أحبُّ أن أسافرَ ، حاسرَ الرأس , في جيبي ثعبانٌ ...
أكمل القراءة »وشمُ على كتف الفراشة | فدوى الزياني
فدوى الزياني (المغرب): الشعر والحُزن إرثِي في هذَا العالَم في أذني الصغيرة لم يؤذّن والدي أمي غطَّت وجهها بوشاحٍ من الخَجل حين عمدّني خالِي سرًّا بقصيدة لنزَار وحينَ سمّاني تيمنّا بفدوَاه كانَت تبتسِم لم يُكن مرغوبًا في ولادَتي و لم أكُن راغبَة في لونِي الأسمَر، ببُشرة بيضَاء و ...
أكمل القراءة »ثوب فاجر على كتف أريكة | سعيد منتسب
سعيد منتسب (المغرب): لَيْسَ اليومَ رُبَّمَا في يومٍ آخر سَأُثير إعجابَ جميع الغرقى الطيبين هؤلاء الذين صنعت الأسماكُ من عيونهم مِسلَّةً يتحلَّق حولها الصيَّادون كُلَّما عادوا إلى أكْواخِهم بحُلولِ المساء. هؤلاء الذين راحوا بجلاءٍ أقوى كي يزوروا نهاراً آخرَ عاليَ الأسْوار لا تُشرق فيه شمسٌ ولا تُعَرْبد ...
أكمل القراءة »مرثية لتذكرة الفقد والاغتيالٍ المفتوحان | ديمة محمود
ديمة محمود (مصر): (لروح الإعلامي السوري / ناجي الجرفوكل المغدورين ) هل كان من حقِّ الصيف أن يطيل الغياب ويتركنا لجحيم الصقيع أم أن الرحى التي انشغلت بدكّ الجثث أصرت أن تنظف حجارتها بسحق ماتبقى من مفاصلنا * هل كان على العين أن تقاوم المخرز أم أن ثوب ...
أكمل القراءة »بلا مايوهات تُرِكنا | أحمد ضياء
أحمد ضياء (العراق): وجدنا نياشيناً دالة على كتلِ أجساد منها: الرّضوض التي ولّدتها لنا الانفجارات القريبة من المنزلِ إلى حدٍ ما سببها أنَّ الطيارَ أخطأ مرة أخرى بقتلي. يخفق الرصاص كلما داس رأسَ فتى يرمى بالنهر. على سفحِ نهرٍ ما تَركونا تصفّرُ الريح ببقايانا وتسترُ الطيور عُرينا بالنهش. ...
أكمل القراءة »المـرايــا | عبدالله الهامل
عبدالله الهامل (الجزائر): في المرايا وحش يشبهني وهاوية وحبل يُلف حول عنقي لا يقتل الوحش ويقتلني المرايا الكوابيس الضاربة في ليل العزلات بأبد يستبد . انتبه أيها الكلام ! واجلس قريباً لأسألك عن الفارق الطفي بين الزجاج وروحي . في المرايا أرى نرجس النبذ يفتك من الماء غامض ...
أكمل القراءة »بومة ليست غاضبة | علية البوزيدي الإدريسي
علية البوزيدي الإدريسي (المغرب): حين أغمض عيني أصير نافذة المرأة التي تعبر الشارع أنا والبحر الذي أراه يغازل قصبة صياد يذكرني بنادل فقط لو أن القهوة لم تكن باردة سأخرج رأسي السيجارة تترجل عن رمادها كقلق منتصف الليل ثمة رياح كنت أجهلها وكأني أسرق مني مسافات يمكنني المحاولة ...
أكمل القراءة »