الرئيسية | ترجمة | نظرت إلى عينيك | فدريكو غارثيا لوركا | ترجمة الدكتور لحسن الكيري
لوركا يلقى أخر أِشعاره لحظة إعدامه

نظرت إلى عينيك | فدريكو غارثيا لوركا | ترجمة الدكتور لحسن الكيري

نظم: فدريكو غارثيا لوركا*

ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

 

نظرت إلى عينيك

عندما كنت طفلا طيبا.

داعبتني بيديك

و منحتني قبلة.

***

(لا زالت عقارب الساعات تدور بنفس الإيقاع،

 و الليالي مرصعة بنفس النجوم.)

***

و انفتح قلبي

كالزهرة تحت السماء،

كالتويجات العطشى،

كالسداة.

***

(لا زالت عقارب الساعات تدور بنفس الإيقاع،

 و الليالي مرصعة بنفس النجوم.)

***

في غرفتي كنت أنحب

كالأمير في الحكاية

على النجيمة الذهبية

التي ضاعت في المبارزات.

***

(لا زالت عقارب الساعات تدور بنفس الإيقاع،

 و الليالي مرصعة بنفس النجوم.)

***

لقد ابتعدت عنك

و أنا محب لك دون أن أعرف.

لا أدري كيف هما عيناك،

يداك و لا فرعك.

لا زالت فقط منطبعة على الجبين

فراشة تلك القبلة.

***

(لا زالت عقارب الساعات تدور بنفس الإيقاع،

 و الليالي مرصعة بنفس النجوم.)

 

*القصيدة في الأصل الإسباني:

Yo te miré a los ojos

 

Yo te miré a los ojos
cuando era niño y bueno.
Tus manos me rozaron
Y me diste un beso.

(Los relojes llevan la misma cadencia,
Y las noches tienen las mismas estrellas.)

Y se abrió mi corazón
Como una flor bajo el cielo,
Los pétalos de lujuria
Y los estambres de sueño.

(Los relojes llevan la misma cadencia,
Y las noches tienen las mismas estrellas.)

En mi cuarto sollozaba
Como el príncipe del cuento
Por Estrellita de oro
Que se fue de los torneos.

(Los relojes llevan la misma cadencia,
Y las noches tienen las mismas estrellas.)

Yo me alejé de tu lado
Queriéndote sin saberlo.
No sé cómo son tus ojos,
Tus manos ni tus cabellos.
Sólo me queda en la frente
La mariposa del beso.

(Los relojes llevan la misma cadencia,
Y las noches tienen las mismas estrellas.)

*شاعر إسباني و كاتب مسرحي ورسام وعازف بيانو، كما كان مؤلفاً موسيقيًا، ولد في فوينتي باكيروس بغرناطة في 5 يونيو .1898 واحد من أبرز كتاب المسرح الإسباني في القرن 20، وتعد مسرحيتيه “عرس الدم” و”بيت برناردا ألبا” من أشهر أعماله المسرحية. فيما كانت قصيدة “شاعر في نيويورك” من أشهر أعماله الشعرية. اغتيل لوركا بين قرى بيثنار و ألفاكار في 19 أغسطس 1936 عند بداية الحرب الأهلية. طبع أول كتاب نثري له (انطباعات ومناظر) عام 1918 وهو حصيلة عديد من الرحلات في إسبانيا. ثم بدأ التجوال بين غرناطة ومدريد. وخلال عشر سنوات تعرف على أصدقاء أصبحوا من المشاهير وملأ ذكرهم الآفاق، منهم “سلفادور دالي”، “ألكسندر دانييل ألبرت”، و”لويس جونيك”، و”بابلو نيرودا”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.