عادل لطفي
ما قُلتُ غيرَ الإِله | عادل لطفي
عادل لطفي (المغرب)
على هامشِ الحُبِّ
يَمشي الصّدى و الهَديلُ
جميلٌ جَميلُ
الطريقُ إلى هامشِ الحُبِّ
لَو لمْ يتِهْ
في الطريقِ الدّليلُ
على هامِشِ الحُبِّ إيقاعُ أرواحِنا ينْتَشي
و الصَّدَى
تَقتَفيهِ الوُعولُ
إذا قُلتَ في هامشِ الحبِّ شيْئاً
تَصيرُ الذي قُلْتَهُ
إذْ تَقولُ
حُلولٌ حُلولُ … عَلى
هامشِ الحبِّ
ما قلتُ غيرَ
الإِلَه
فَسِرتُ
وَ سِرتِ
و لكِنَّنا لم نَصِلْ
“لأنَّ الوصولَ
النّهايةُ”
قُلتِ، فَقُلتُ :
“الوصولُ النّهايَهْ”
عَلى هامشِ الحُبِّ لَم نَحتَمِلْ
جُلوسَ الكَلامِ
على شُرْفَةٍ من
غوايَهْ
وَ يَغْشَى الصَّهيلَ الصَّهيلُ
على هامشِ الحبِّ
نَخطو
فَيَشْهَقُ فِينا السَّبيلُ
عَلى هامشِ الحبِّ لُؤلُؤَةٌ في يَدِي
و السّماءُ احتِمالٌ
و هَذا الحَريرُ الذي في خُطاكِ
إِلَيْهِ يميلُ الكلامُ
وَمثلَ الكَلامِ
أَميلُ
اهن القصيدة العربية: الوجود بالشعر ما قُلتُ غيرَ الإِله | عادل لطفي 2016-05-03