لجوء.. | نورا الناطور
نورا الناطور / سوريا
أنا غُصنُ الياسمينِ الذي اسْوَدّ بياضُه
عندما غصّتِ السّماءُ بالّدخان
وبعدما قطعَ الفراقُ كلّ الأغصان
ظللتُ عالقةً بين السماءِ والأرض
أنتظرُ لحظةَ لجوءٍ إلى وطني
أو عودةٌ دائمةٌ الى وطنٍ ياسمينهُ كياسمينِ الشام
وأزقتهُ يفوحُ منها أصواتُ الأقاربِ والجيران
حينها سأودّعُ أوطانَ اللجوءِ في العالم
لأعود غُصناً وأنمو في حُضنهِ من جديد
وأرتدي الياسمينَ وطناً لأملأ المكانَ عطراً ويختنقُ الدّخان..
2017-02-02