قطر الندى | خلف أحمد حسن
خلف أحمد حسن صالح:
أنا ما قصصت حكايتي
للعاشقين
وإنما أسررتها
في بوح قافيتي التي
باتت تخط أناملي
أنا لن أبوح بسرها
تلك التي
ملكت فؤادي
بسحرها
هي كالنسيم تسرني
إذ ما بدت بعبيرها
في دوحتى
فتروق لي.
يا هل ترى تدري
بأني أحبها!
هي كالفنار تشع ضوءً
في البقاع ليهتدي
من جاء يبحث عن رفيق
أو صديق
هي وردتي الفيحاء
بللها الندى
فتطيب لي أنفاسها
إذ ما تبسم ثغرها
في صبح أيام الشتاء
وأشتهي همساتها
في كل أيام الفصول
وأينما حل الخريف
بساحتي،
فهي الربيع
2016-05-11