غد عاشق الإبحار | ادريس اشهبون
غدٌ عاشقُ الإبحارِ
وأنتَ…يا أنت !
يلطمك موجُ الشوقِ
في اندِحارِ
ورموشُ السماء ترسمُ
أهِلّةً برحيق الازهارِ….
غدٌ تائه…
حيث الطيورُ
أضاعتْ روحها في انتظارِ…
غريقة في الوهن
بين الإثمارِ والإدبار…
وحينها تُحلِّقُ
على الجَفن دَمْعه…
تلوذُ الذكرى
بالاختباء ساعه…
ويكبر حجمُ قلبي كالسماء..
ينسجُ ظِلالاً يُرتقها
طيرُ خُطافِ المساء..
وياغدٌ مسافرٌ في دمي
كانْشِطارِ الرُّوحِ…
روحي ساعة العزاء…
في سفينٍ مجنونٍ
يهوى الموجَ
والعَومَ والعناء…
2017-03-27