ريمة راعي
موسيقا
هذه البلاد يسكنها الحزن
أماسيها صامتة
ولا موسيقى ممكنة فيها
إلا أن تهمس لي:
أحبك.
خوف
لو تعلم كم تمنيت
أن أقول لك: أحبك
ثم أصمت إلى الأبد
لكني كلما نظرت في عينيك
أرى السياف الذي ينتظر خلف الباب
فيرتجف قلبي
وأواصل سرد الحكايات.
اسم
كانت أحلامي شديدة البساطة
كنت أحلم بأني حين أشيخ
وأنسى اسمي وكل ما كنته يوماً
سيذكر شخص ما, أمامي, كلمة(حب)
فأرتجف.. وأهتف باسمك.
خطيئة
تناثر قلبي قطعا صغيرة
خلف خطواتك الراحلة
هذا ليس ذنبك
لكن
كلما تحدث الناس عن الحب
وراحوا يتخيلونه سرب فراشات
أو سماءً مشتعلة بالنيازك
وحين أغمض عيني لأتخيله مثلهم
سيكون ذنبك
أني لن أرى
إلا مطرقة تهوى على ثمرة جوز صغيرة.
وحدة
بعت وجهي القديم لبائع جوال
أعطاني حفنة نقود
لم أعترض على القطع القليلة
فهي تكفي لشراء قناع ورق
فما حاجتي لعينين
وأذنين
و شفتين
إن كنت لا أتقاسمهم معك؟