جسد المنفى | نوال شريف
نوال شريف
ذاك الكَمَد الذي في عينيك
هو ما أوقعني،
أغرقني
في غموضك
وظلك وحده يراقص هذه الذاكرة.
أما
ذاك الحزن
فانعكاس معطفك على الوجود،
وإني
آتية من عصر العاطفة والخيال.
وهذا الجسد الضئيل،
جسدي،
تسكنه روح مهووسة بالترحال.
وجسدي منفاي
ومنفاي جسدي.
فكن حزيناً
لأحبك أكثر
أكثر.
2017-02-26