الرئيسية | حدائق الكتب | بلقزيز، نهاية الداعية الممكن والممتنع في أدوار المثقفين
عبد الإله بلقزيز

بلقزيز، نهاية الداعية الممكن والممتنع في أدوار المثقفين

نهاية الداعيةلتحميل الكتاب:

بعد اثني عشر عاماً على كتابة هذا الكتاب وتسعة أعوام على صدور الطبعة الأولى منه، ما زال موضوعه راهناً ومضمونه النقدي مشروعاً في ما نزعُم. ربما بدت نبرة النقد في حينها فيه عاليةً وحادةً نسبياً. لكنها – في ما نقدّر اليوم – كانت ضرورية ومشروعة: ضرورية لإحداث الصدمة الإيجابية في وعي المثقفين من أجل إعادة التفكير في يقينيات بالية ما عادت مقنعة. ومشروعة لأن كمية الادعاءات التي انطوى عليها خطاب المثقف، وكمية الأوهام والأساطير التي كونها عن نفسه، كانت تستدعي –حكماً – درجة عالية من النقد تُوازنها وتنقضها. على أن هذه الحدّة، وإن تسلّل الكثير من مفرداتها إلى لغة الكتاب، لم تُجانب تقاليد النقد الموضوعي ولا أمعنت في مساجلة أيديولوجية مصروفة لتصفية حساباتٍ أو لتهشيم صورة المثقف كما قد يُظن”.

لقد كتب المؤلف ما كتبه وهو ينتمي إلى هذه الفئة، وهو وإن قسى على المثقفين، فإن ما يشفع له، هو أنه قسى على نفسه بالتبعة، وبهذا يكون نقده للمثقفين هو نقد ذاتي في الوقت نفسه.

“ليس هذا الكتاب هجوماً على المثقف كما قد يُظن. بل هو دفاع صادق عنه ضد الداعية، أو بقايا الداعية فيه”

عبدالإله بلقزيز باحث مغربي في الفلسفة وفي شؤون الفكر العربي والفكر السياسي. حاصل على دكتوراه الدولة في الفلسفة من جامعة محمد الخامس في الرباط، المغرب. أستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء. هو الأمين العام لـ”المنتدى المغربي العربي”، الرباط

لتحميل الكتاب

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.