زيرفان سليفاني (كردستان العراق):
الخسرانُ أنْ تنتظر الحرب،
أُمومةٌ ذابلةٌ هذهِ الأرض،
بأيِّ تمرّدٍ ، أفضحُ أزلياتَ الحرب ؟
الحربُ وجه كاهنٍ ،
الحربُ،
وجوهٌ في شارعٍ قديمٍ ،
تلامسُ مقارعات الذات ،
الخسران الأكيد ،
أن تنتظر الحرب ،
كيف تقرأ الأبواب أيّها الحربيّ ،
حول مدائن النار و المديح ؟
أو، كيفَ تنام في إبرة المساءِ،
بين جثثٍ صاعدة ؟
***
شرارةٌ واحدة لجسدٍ قديم :
أوّاه، منزله الفوضويُّ،
يتذكّرُ هذا البرجوازيُّ مأتمهُ،
المنزلُ كجسدٍ قديمٍ .
***
بحيرة القلق :
أنا شجرةٌ بائسة ، كلّما هزّتْ ريحٌ من جهةٍ ، أرقص معها ،
يا دلشير ،
صوت المغنّي حرب قائمة،
في السكون،
جحيمٌ تسدلُ الأشياءَ عن ألوانها.
***
يسألني هالكٌ ،
ما الزوالُ الحقيقيُّ، أهناك خرابٌ يقتلُ ثم يُعيدُ للأرض الحياة؟
البرهة تحوّلٌ من شيءٍ للاشيء،
الخيالُ وجهُ الجنونِ،
الخيالُ لعنة الضمائر،
الخيالُ موتٌ و حقيقة.