الرئيسية | أخبار | الشاعر مجدي عبد الرحيم يغادر الحياة تاركا جرحا في القلوب

الشاعر مجدي عبد الرحيم يغادر الحياة تاركا جرحا في القلوب

متابعات

 

رحل الشاعر والكاتب المصري مجدي عبد الرحيم بعد صراع مرير مع المرض، أحد أشهر ونبلاء الكتابة بوصف كل أصدقائه الكتاب والمبدعين، صاحب كتاب “ريحة موت” يفرقه الموت عن عالم الكتابة والحياة، وقد جاء نعيه من طرف العديد من الكتاب، ننقل منها:

الكاتب والناقد جمال الطيب:

يعني دلوقتي يا صديقي  مجدي عبد الرحيم عاوزني أفهم واستوعب إني لما أنزل القاهرة مش حاتتصل بيَّ وتقولّي إنت فين؟ وارد عليك واقولك انا على القهوة بشارع منصور بباب اللوق، وترد عليَّ وتقولّي أنا في “الاسعاف” مسافة السكة أكون عندك. وتجيني ونقعد مع بعض بالساعات، تحكي لي خلالها عن طموحاتك وانكفاءك على أعمالك بدون ما تشغل بالك بالمهاترات من حولك، وابداعاتك المستقبلية من دواوين الشعر التي تُعد لها، وحواراتك التي تجريها مع الأبطال الصغار في الأندية والتي تقوم بنشرها في مجلة “قطر الندى” بسعادة وحب بقدر ما ترهقك، عن كتابك الذي كنت قاربت على الانتهاء منه تحكي فيه عن والدتك رحمها الله وعن ذكرياتك معهاوحبك وعشقك لها، وانت تضاحكني وتهمس لي بسرًا قائلاً: على فكرة أنا ذاكرك بالإسم في الكتاب ده، وارد عليك بابتسامة خجلى وقلبي يرتجف طربًا وامتنانًا لنبلك وسمو خُلقك . عاوزني اصدق ان كل ده مش حيحصل لما انزل القاهرة ؟ صعب على قلبي والله يا صاحبي. طيب كنت تاخدني معاك نكمّل كلامنا هناك…

الكاتب والناقد صابر رشدي:

حتى الآن لا أجد الكلام . حتى بعد ماجرينا أنا وخالد عبد الغفار ولحقنا نصلى على جثمانك الطاهر. و نطل عليك قبل ما تروح يا صاحبى .. يا أنظف وأشرف وأعف وأطيب كاتب على أرض المحروسة. كنت عارف يا صاحبى انك هاتروح وتسيبنا . وقلت ده لعم جمال الطيب بعدما زرناك سرا فى المستشفى . كنت عارف لما طلبت تشوفنى . ولما قعدت تتكلم بصوت واهن ونفس ممزق وروحك هاتطلع وانت بتحكى باصرار عن ذكرياتك وماضيك واسرار استحلفتنا مانجيب سيرتها لحد . يامجدى انت بتدور على الموت . ” ريحة الموت ” ده موش أخر دواوينك . كتابتك فى رثاء الرحومة والدتك بعد وفاتها القريبة جدا . موش استحضار للموت ياصاحبى .ربنا بيحبك يامجدى ..بيحبك والله . اصطفاك وسابنا احنا للمرار الطافح . يظهر ان احنا قساة . غلاظ الأكباد . علشان كده سايبنا فى الزمن الكئيب ده نناهد فيه ويناهد فينا . إنا لله ,إنا إليه راجعون .ولا حول ولا قوة إلا بالله …

الإعلامي خالد حماد:

رحيل مجدى عبد الرحيم
فيه وجوه بتمر علينا لايمكن نسيانها ، مجدى عبد الرحيم من الناس الطيبين والمحبين للحياة بمعناها المثالى بعيد عن جدليات الواقع المشغول بالكذب والافتراءات ، طيب بالمعنى الذي يليق بالطيبة والمحبة…

 

 

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.