نجيب مبارك (المغرب): دقّ الجرس للمرة الثالثة. نهضتُ من مقعدي بتثاقل وعبرت الممرّ الذي يفصل الغرف عن صالة الضيوف حتّى وقفت أمام الباب. لم أفكر في النظر من العين السحرية لمعرفة الطارق. كنت أتخيّل أنه لا بد أن يكون حارس العمارة الذي يأتيني من حين لآخر بإشعار جديد لأداء واجب ...
أكمل القراءة »