لطيفة لبصير (المغرب): استيقظت بوجه يشع بالضوء… أصبحت أنا، وأصبح وجهي باسما. كان الضوء غريبا، يزداد جمالا واتساعا؛ يداعب الغمازات ويمنحها شيئا من الألفة؛ هذا ما ترسمه المرآة. لمَ حدث ذلك !؟ فأنا أستفيق منذ سنوات على وجه منكمش، أزرق، وكأن خلاياه لا تلامس أجنحة الهواء ولا تداعب الأفق. عزوت ذلك إلى الحادث الذي رأيته ...
أكمل القراءة »