الرئيسية | شعر (صفحة 37)

شعر

دمعة منتصف الليل | عبد اللطيف بن اموينة

عبد اللطيف بن اموينة (المغرب):     سأموت هنا قرب قارورة عطر بعثها  إلي شخص مجهول أفكر أخيرا بالكمان العذب بدمعتي منتصف الليل على الاريكة السوداء أفكر بابي  يحتضر باسما فوق بساط الله لا أرى أحدا  النافورة العمياء  تصدح بالضجر أبقى وحيدا بلا غناء أمر على دكان التبغ اطوي كتاب ...

أكمل القراءة »

لا شيءَ.. | حكم حمدان

حكم حمدان (المغرب):     لا شيءَ.. غير الصدى، من بعدما انصرفوا وحدي، على وجع الذكرى، هنا أقفُ أهدهدُ الطلل الباكي، ولي خلدٌ بكى ثلاثا، هواها حين تعترف وحظَّ من لم تجد قلبا لتطعنهُ سوى فؤادي الذي أودى به النزف وثالث اثنين : وحي ضاق من كذبٍ ومن هوى امرأةٍ ...

أكمل القراءة »

في الأربعين ……| خالد البيهي

خالد البيهي (المغرب):               فِي الأرْبعِينَ أنَا هُنَا فِي الغَارِ لاَ جِبْرِيلَ خَضَّ سَكِينَتِي بِيَدَيْهِ لاَ قَلْبِي تَغَيًّرَ أوْ مَدَارَاتُ الكَوَاكِبِ…لاَ وَلاَ قَمَرُ الكَلاَمِ انْشَقَّ مَاذَا قَدْ تُخَبِّئُ لِي السَّمَاءُ أنَا الًّذِي وَارَيْتُ عَنْهَا جُثَّتِي فِي الغَارْ فِي الأربعِينَ أنَا أنَا لولاَ صدَى حَجَرٍ رَمَيْتُ بِهِ بأيَّامِ الصِّبَا لَأكَادُ ...

أكمل القراءة »

نمشي الهُـويْـنى | أحمد زنيبر

أحمد زنيبر (المغرب):     لمن ذي الأنامل الزرق رتبتْ لهذا الحرف صداه؟ لمن هذا العطر امتدت ريحهُ وغاب، في حضرة الوجد، شذاه؟ لمَ كل طير يحلق في أفقه سوىطير جرفته السماءخلته ظلي.. يرسم في البعد، مداه؟ ما لهذا القلب اشتعل ربيعا.. أنكره الفجر والإله؟ كل المسافات الآن مدن.. فمن ...

أكمل القراءة »

نسخة ثانية مني.. | ليلى بارع

ليلى بارع (المغرب):     بمكان ما في هذا العالم تركت جزءا مني.. أتطلع للأشياء الناقصة وأقول: إني على ما يرام ففي حياة أخرى قديمة ما زلت كاملة كحبة قمح لم تبرعم بعد.. في هذه القصيدة المبللة ببدايات الشتاء أنا النسخة الثانية عني صمتي.. لا كلمات مناسبة عبرت معه الطريق ...

أكمل القراءة »

صَدَقَةُ الْغَيْظِ فِي يَدِ المَوْتِ | مُحَمَّد حِلمي الرِّيشة

محمد حلمي الرِّيشة (فلسطين): 1. أَيَّتُهَا الْقَصِيدَةُ.. لَا تَتْرُكِي الشَّاعِرَ يَكُونُكِ ثَمَرَةً عَلَى شَجَرَةٍ دُونَ قِطَافٍ. 2. لِأَنَّكِ غَيْرُ مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ، تَظَلِّينَ تَنْتَظِرِينَ يَدًا عَارِفَةً مَذَاقَ عَيْنِهَا الثَّالِثَةِ. 3. لِأَنَّكِ تَعُودِينَ الشَّاعِرَ، كُلَّ مَرَّةٍ، بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ.. يُحَاوِلُكِ حِبْرُهُ مِنْ جَدِيدٍ. 4. لِأَنَّكِ تُخْفِينَ دَهْشَةَ المَعْنَى بَيْنَ فَرَاغَاتِ ...

أكمل القراءة »

راهن القصيدة العربية: الوجود بالشعر (قصائد IX)

الموجة:   الشعر كمياء وجودي وماء تلويناتي الداخلية، هو ملاذ الشهقة والنفس النفيس، حبر القلب الدافق الكريم، نكاية بكل جدار (…) القصيدة امرأتي الجميلة التي تسوق الليل العاهل الى قارورة كحلها، القصيدة تدللني انا طفلها الواقع بكليتي في احضان الخيال الرؤوم، هي الحبيبة الحارقة بشفاه من رحيق العاشقة الغجرية المنوع، ...

أكمل القراءة »

العصفور لا يحدّق في السّماء بل يطير إليها | باسم سليمان

باسم سليمان (سوريا):     الظّلال طيور في الصّباح تكون حمامات في الظهر حساسين في المساء نوارس. الظّلال طيور والشّمس قفصٌ كبير. *** طائر مالك الحزين الذي بنى عُشّه من الأغصان التي أسقطتها العاصفة يقف على رجل واحدة كقلم. *** الدوري عصفور الدّخان كما الفينيق طائر النار الدوري يبني عشّه ...

أكمل القراءة »

في اشتعال الأصابع | عبد الغني فوزي

عبد الغني فوزي (المغرب):     الصمت خال إلا من انكسارك المقيم لا عزف لك إلا ما يتصيده النبض في اشتعال الأصابع تستطيع أن تقول شيئا            لا يسنده لوح            أو يصونه عمق فتبقى… كحرف لم يحطه سيل وحين تباغتك الحرب على شفة تعض على روحك في الرسم اليتيم ...

أكمل القراءة »

اذهبوا للجحيم | أديب كمال الدين

أديب كمال الدين (أستراليا):   1. كانَ بإمكاني أنْ أروّضَ شيئاً من جمهرةِ الحروف لأعلنَ أنّ الكأسَ كأسي وأنّ الحياةَ لي حاؤها لي دونَ غيري. لكنّ الدورَ كانَ صعباً حدّ الطوفان والجسد ضعيفاً كان. 2. كانَ الدورُ صعباً إذ كانَ دوري هو دور أوديب ودور هاملت ودور الساحراتِ اللواتي قلنَ ...

أكمل القراءة »