عزالدين بوركة* علي أفيلال .. 27 كتاباً من دون أن تطأ قدمه عتبة مدرسة روائي نادر الحصول. وهو كذلك..! دقيق في مواعيده لدرجة الصفر دقيقة، يشبه في هذا ذلك الروائي الولود الذي يمتلك من الحكي ‘ربع’ ما حكى العرب “نجيب محفوظ”. تجده دائم الابتسام وبروح الدعابة. بقلب شابٍ ورأسٍ اشتعل ...
أكمل القراءة »أدب وفن
سؤال الهوية ونشوة اللون: عند عبد الكريم الأزهر.
عزالدين بوركة نشوة اللون وبهاء الحضور، واختزال الزمن في المكان. هكذا بمكن وصف بشكل مُخْتَزَل اللوحة عند الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الأزهر. اللوحة المعطّرة بالرسم المُحِيلِ للأنثى في أقصى بهاءها. الاشتغال على الأنثى يجعلنا نستحضر أسماءً عدّة جعلت من هذه التيمة موضوعَ لوحاتها. بن دحمان، عزيز السيد، بوطالب وآخرين ...
أكمل القراءة »مبارك عمّان ماضي الأيام الآتية
أنيس الرافعي من «ذاكرة الجدار» إلى «ذاكرة ما قبل التاريخ»: عنوانٌ يمكنُ أن يكون ملائماً للتمثيل لمقولة مارتن هايدغر القائلة بأنّ «كل عمل فني يفتحُ عَالماً على طريقته، ولكن هذا العمل يمضي في ما بعد إلى صورته المتبقية الكامنة ليستقرّ فيها». كما يجوزُ أن يكون كافياً لاختزال ثنائية «الوعي – ...
أكمل القراءة »الفنان التشكيلي المغربي عبد الله الهيطوط آمال وطموحات
حاوره عبد الواحد مفتاح توريط الفنان عبد الله الهيطوط في إجراء حوار صحفي ليس بالأمر الهين، هذا الرجل الذي يعيش في نسقية خاصة داخل مرسمه، لم يكن من اليسير إقناعه بأن يترك فُرشاته جانبا ليتكلم عنها. هو المعروف باشتغاله الهادئ الذي عودنا على إنتاجية صِباغية خصبة، وجريئة بشكل صارخ أحيانا ...
أكمل القراءة »مقدمة في الفن التشكيلي المغربي: أحمد بن إسماعيل أنموذجا.
عزالدين بوركة مقدمة في الفن التشكيلي المغربي: يذهب غالبية مؤرخي الفن التشكيلي بالمغرب إلى اعتبار محمد بنعلي الرباطي (1939-1861)، أول فنان تشكيلي مغربي مبدع لا صانع. لكونه أول من اشتغل على اللوحة المسندية بالمغرب، كما يعدّ الرباطي أول فنان مغربي قطع مع الفن التقليدي (المنمنمات، الكلغرافيا الجافة، الفن التزييني). إذ ...
أكمل القراءة »بلاغة التركيب في أعمال الفنان عبد السلام أزدام
عبد الواحد مفتاح تتميز تجربة الفنان التشكيلي والنحات المغربي عبد السلام أزدم بتعدديةٍ هي فيض بليغ عن ينابيع التجريب، الذي اتخذه أسلوبا ونهجا معرفيا. فهذا الفنان الذي يحاكي المادة، ويثير تساؤلاتها البصرية فوق المربع الأيقوني للوحته، في تدفق للمفردات الصباغية التي يستعملها، والتي إن قمنا بتتبع لقانونها الداخلي لن نجده ...
أكمل القراءة »ألبير كامي : اللامعقول وسوء التفاهم و الغريب
عزالدين بوركة منذ سنواته الأدبية الأولى، ظل ألبير كامي مشدودا إلى المسرح (تمثيلا وكتابة). انتمى إلى “مسرح العمل”، الذي غيّر اسمه بعد سنتين من انطلاقه إلى “مسرح الفريق” LE THEATRE DE L’EQUIPE. اشترك كامي في تأليف مسرحيات عدة مع الفريق. وكان له النصيب الأوفى في كتابة مسرحية “ثورة الأستوريين” REVOLETE ...
أكمل القراءة »ألبير كامي: كاليغولا ومنطق العالم
عزالدين بوركة كاليغولا “الطاغية” أم كاليغولا “الحر”، بين الأول والثاني يتخبط ألبير كامي، في التعبير عن القلق الوجودي الطامح إلى التحرر والتمرد “عن المقدس” الأخلاقي السائد. انه تمرد نحو إصلاحية أخلاقية كبرى، جعل كامي من صوت “كالغولا” صوتا للتعبير عنها. للصراخ في وجه النظام الفاسد في أوروبا عامة، وفرنسة خاصة، ...
أكمل القراءة »