يحمل كتاب الناقدة السورية خالدة سعيد «في البدء كان المثنى» (دار الساقي)، في طياته مناسبتين لا واحدة، تخصّ الأولى النقد نفسه؛ لكونها مناسبة لينظر النقد إلى صورته في مرآته كما لو أنه نرسيس غبّ اكتشافه جماله، ليمدح نفسه مرتين: مرةً لجمال المعرفة ومرةً لجمال لغة المعرفة. أمّا المناسبة الثانية فتخصّ ...
أكمل القراءة »أرشيف الكاتب: elmawja.com
إدوارد سعيد والاستشراق | منح الصلح
أطلق موت الأستاذ الجامعي الفلسطيني الأصل والأميركي الجنسية ادوارد سعيد موجة من الحزن والاهتمام الواسع، ولا سيما في أوساط مثقفي العالم، بأعماله الفكرية والأدبية المميزة. وكان واضحاً أن الرجل ترك تأثيراً عميقاً في الحياة الأكاديمية الأمريكية قل أن حظي به غير أميركي الأصل في القارة الجديدة المزهوة بنفسها من بين ...
أكمل القراءة »التاريخ الذي لم ينته بعد والتاريخ الذي لم يبدأ بعد | محمد وقيدي
– 1 – من حيث إن الإنسان كائن زمني، فإن التفكير في التاريخ جزء من انشغالاته. لكن تفكير الإنسان في التاريخ لا يكون من حيث هو زمن تملأه أحداث ذات علاقة خارجية وموضوعية به فحسب، بل إن الإنسان يفكر في التاريخ بوصفه سيرورة في الزمن لها أثر عليه، وله رغبة ...
أكمل القراءة »عن يسار روجيه ألان | عبد الفتاح كيليطو
هل يستطيع المرء امتلاك لغتين؟ هل بإمكانه أن يبرع فيهما معا؟ ربما لن نهتدي إلى جوانب إلا إذا أفلحنا في الإجابة عن سؤال آخر: هل يمتلك المرء لغة من اللغات؟ أتذكر أنني سمعت كلاما لم أعثر بعد على مرجعه، يصف فيه أحد القدماء علاقته بالعربية، فيقول: “هزمتها فهزمتني، ثم ...
أكمل القراءة »الأمين الخمليشي| الدكتـور
إنه الآن يعمل فيها ما يعمل. يدخل فيها ما يدخل ويخرج ما يخرج. فخذاها مفتوحتان وهو يطلب من الممرضة وضع السطل في المكان الملائم. وفكر خيرون وهو يتأمل أعشاب حديقة العيادة وميلاد أضواء الليل هنا وهناك: تصور أن تكون مكانها، ولمَ لا؟ ألست طرفا فيما حدث ويحدث؟ فتصور أن تكون ...
أكمل القراءة »من هو ستيفن ويليام هوكينغ؟
ولد ستيفن ويليام هوكينغ بعد 300 سنة من وفاة العالم الشهير غاليلو، أي في الثامن من كانون الثاني عام 1941، في أكسفورد – إنكلترا. كان منزل والديه في شمال انكلترا، ولكنهم انتقلوا إلى أكسفورد خلال الحرب العالمية الثانية باعتبارها مكاناً آمناً للأطفال. عندما بلغ الثامنة من عمره، انتقلت عائلته إلى ...
أكمل القراءة »ما الذي نفعله؟ | لطيفة باقا
لطيفة باقا عندما نرفع الأيدي ولا يسقط الظل عندما لا يقرع الباب ولا يمر أحد تحت النافذة عندما لا نسمع صوت الأرضة في الخزائن ولا عويل الحب في الغرف المجاورة، عندما نهرع إلى الأدراج ولا نجد صور العائلة، عندما نبحث عن مسدس، أو مدية أو أنشوطة، ولا نجد سوى كلس ...
أكمل القراءة »الفردانية ونشأة الرواية | عبد الرحيم جيران
عبد الرحيم جيران لماذا نشأت الرواية؟ ألا يُعَدُّ طرحها عملا مُكرَّرًا؟ ألا تُعَدُّ مسألة محسومة بحكم ما استقرّ من تفسيرات في صددها. أظنّ أنّ الأمر ليس كذلك؛ إذ تحمل في طيّاتها ّإشكالات لم تضبط بالدقّة اللازمة. ولا تنفصل هذه الإشكالات عن المواقف المعروفة في تحديد نشأة الرواية؛ وهي مواقف أربعة ...
أكمل القراءة »الأرض | قاسم سعودي
الأرض ومن شدة حزنها على الأولاد الذين لا يلعبون قرب جدار المدرسة تحولت إلى كرة قدم صغيرة صاروا يضربونها بأقدامهم الحافية في كل مكان طارت الأرض وسقطت من الفرح هكذا استيقظ الطغاة سريعا وابتكروا الحروب ..
أكمل القراءة »قصيدة جديدة لعبد الرحيم الخصار
أبكاني الألمُ في الأراضي السمراء حيث امرأةٌ تدفع ثديا شاحبا إلى فم رضيع توقّف عن الصراخ وتتلمّس في الديجور عمرها الذي ضاع في الضوء حيث رجلٌ عجوز يدوس الأمل بعكازه ويتقاسم الجيفة مع نسر حيث الدمعة تتبخر قبل أن تسيل والأنفاس تتوسل كي لا تفنى
أكمل القراءة »