الرئيسية |
أدب وفن |
محمد الديهاجي عن الشعري والسيرذاتي – نحو ميثاق تخييلي جديد عند صلاح بوسريف
محمد الديهاجي عن الشعري والسيرذاتي – نحو ميثاق تخييلي جديد عند صلاح بوسريف
متابعات
عن سليكي أخوين، وبدعم من وزارة الثقافة المغربية، صدرت للشاعر والناقد المغربي محمد الديهاجي، دراسة نقدية جديدة موسومة ب ” الشعري والسيرذاتي – نحو ميثاق تخييلي جديد عند صلاح بوسريف”. تتكون هذه الدراسة، من 101 صفحة، وقد قدم لها الشاعر والناقد صلاح بوسريف. للإشارة فإن هذا العمل ينتظم في أربعة فصول ومقدمة وخاتمة. حمل الفصل الأول عنوان ” عتبات أساسية”، وهو فصل نظري صرف، ضم المباحث التالية : في الشعر والشعرية العربية – السيرذاتي والإقامة الممكنة – الرجلُ، الرجلُ الذي يترك أثرا – من أجل أنطولوجيا شعرية مغايرة – شرفة يتيمة. فيما عُنون الفصل الثاني ب ” نحو كينونة ثنائية”، وتكون من المباحث : إضاءة – التخييل الذاتي والمضاعفة الأجناسية – من السيرذاتي إلى التخييل الذاتي – أفق لكينونة أكثر انشراحا – أيتها الآلهة امنحيني يقينا واحدا – لا يقين في الغابة. الفصل الثالث وُسم ب ” شعرية الموت والطريق الصعب”، وضم العناوين التالية: تنوير – شعرية الموت..شعرية الحضور الذهني – الموت المشتهى. وانتهت الدراسة بفصل رابع عنون ب ” نحو ميثاق تخييلي جديد” وقد تألف من ثلاثة مباحث هي : قصيدة النثر وانشراح الكتابة – اليد التي لا تكتب رجل – استراتيجية الإحالات. من مقدمة الكتاب نقرأ ما يلي ” الغاية من هذه الدراسة هو الاقتراب من تجربة شعرية مائزة، في شعرنا المغربي الراهن، بما هي تجربة لها حسنة السبق الناضج، في فتح حوار يقظ، بين الشعري والنثري، حوار يطوّح بالكتابة الشعرية الراهنة بالمغرب، في أفق أكثر انشراحا؛ يتعلق الأمر بتجربة الشاعر البهي صلاح بوسريف المتمثلة في عمله السير شعري البهي الصادر مؤخرا عن دار النشر ضفاف بعمان. إن صلاح، من خلال مشروعه الكتابي هذا، يذهب، بشكل لا يمكن أن تخطئه كل عين فاحصة، إلى ما يمكن وسمه ب ” حداثة الكتابة”، تلك الموسومة بانشراحها ومغايرتها. والحق إن ما انتهت إليه هذه الدراسة من استنتاجات، وملاحظات، كاف لكي يضع تجربة هذا الشاعر، في مكان متقدم جدا، في سماء هذا الأفق، كاشتراط أساس للحداثة المأمولة، أقصد الحداثة الأصيلة.”
2016-10-13