الرئيسية | حوار | محمد الدرقاوي: ما اكتبه لا يرتبط بالمغربي فقط بل بالإنسان في علاقته بالإنسان.

محمد الدرقاوي: ما اكتبه لا يرتبط بالمغربي فقط بل بالإنسان في علاقته بالإنسان.

حاوره عبد الواحد مفتاح

 

محمد الدرقاوي شاعر ينتمي إلى الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية، وهو إلى ذلك لا ينسى حظه من لغته الأم، التي دبج بها قصائده الجديدة، وأبحاث مهمة، نقف معه في هذا الحوار على جملة من أرائه ومواقفه، هو المبتعد والمنزوي داخل متنه وبحته، بعيدا عن الزعيق العام للمشهد الثقافي. وإلى هذا فإن صاحب ديوان “Un Zéphyr Aux Confins de l’interdit ” يبقى أحد الشعراء المغاربة الدين سطع اسمهم، من بين الشعراء المغاربة المنخرطين جملة في الأدب الفرنكوفوني.   

– كبداية لهذا الحوار، ما فاتحة النص الذي ورطك في عالم الكتابة؟ خبرنا قليلا عن البدايات؟
الحب هو البداية  حب الذات من حيث التوق الى الحرية وحب الأخر من خلال الحاجة إليه ومنه إلى الوسط الذي نعيش فيه


– لديك رغبة عارمة في الكتابة، ماذا عن طقوسك الكتابية ؟
التأمل في كل مكان وكل زمان


– في منظورك ما وظيفة الشاعر اليوم؟

يصعب الجواب على هذا السؤال في ظل أزمة القراءة

بالنسبة لي أكتب أولا لأتخلص مما يؤرقني ثم أنشر عسى أن يتفاعل المتلقي مع اهتماماتي سواء اتفقنا أو اختلفنا
un-zephyr-aux-confins-de-linterdit
المتتبع لتجربتك الشعرية، يلاحظ اشتغالك على القصيدة الشعرية فلسفيا دون السقوط في لبس الغموض ، ترى ما هو سبب اختيارك لهذا الاتجاه؟ و على ماذا تراهن ؟

ما أكتبه وكيف أكتبه ليسا بالضرورة اختيارا ما اكتبه يعكس ما راكمته من رؤية ومرجعية فكرية ووجودية تجد بالضرورة أصلها فيما ذكرته في بداية هذا الحوار
– تكتب القصيدة بالعربية والفرنسية ، نقديا أنت محسوب على الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية ،كيف ترى لمكانة هذا الأدب اليوم وهل يمكن الحديث عنه كأدب مغربي خالص؟

لا أتوفر على احصائيات كي اقيم مكانة الادب في المغرب كل ما يمكن قوله هو أن القراءة ليست ما يفكر فيه من يفترض فيه أن يكون قارئا محتملا وان قرأ تغلب عليه النمطية او النص الجاهز

ما اكتبه لا يرتبط بالمغربي فقط بل بالإنسان في علاقته بالإنسان.


أيهما يرتاح محمد الدرقاوي لها أكثر القصيدة التي يكتبها من اليمين إلى اليسار، أو التي يكتبها من اليسار إلى اليمين ؟
تتمة للسؤال السابق ارتاح عندما أتمكن من تفريغ الشحنة السالبة التي تقمعني وبالتالي اميل الى الكتابة باللغة التي تلبي هذه الحاجة اذ لو كنت اتقن الامازيغية ووجدت انها ستعبر عن ما يجول بخاطري لكتبت بها


ينظر الكثير بعين الريبة إلى الحراك الفرانكفوني في المغرب، على اعتبار أنه احتلال ثقافي جديد، أترى أن دواعي هذا الطرح مازالت قائمة؟

لن ادخل في هذا الجدال

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.