الرئيسية | أخبار | خنيفرة: تأسيس مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام

خنيفرة: تأسيس مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام

 متابعات:

 

 بلاغ:

تم مساء الخميس 14 يوليوز 2016، برحاب المركز الثقافي أبو القاسم الزياني، الإعلان رسميا عن تأسيس “مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام” بخنيفرة، طبقا لمقتضيات الدستور المغربي، وما يخوله قانون حرية تأسيس الجمعيات بالمغرب، كإطار جمعوي جديد يهتم بالنهوض بالدراسات، والأبحاث، والفنون والتواصل والإعلام، وذلك من باب المساهمة في تنمية الثقافة والفكر المغربيين وتنمية العمل الجمعوي، وتقوية قيم الحوار، والتعايش، والتضامن، والتعاون، وبالتالي يعتبر الإطار قيمة مضافة في نسيج الهيئات المستقلة ضمن رؤية جديدة للثقافة ودورها في تطوير الإنسان والمجتمع، على أساس أن يكون المركز حضنا دافئا لمختلف المشتغلين في حقول الأبحاث والدراسات والفنون والإعلام. وقد اختار هذا الإطار توثيق الصلة، وتعزيز العمل المشترك مع مختلف الفاعلين، والهيئات، ذات الاهتمام المشترك للعناية بالتراث المادي واللامادي، جردا ودراسة، في أفق حفظه والتوعية بقيمته لتثمينه والاستفادة منه في سياق الانفتاح على الثقافة الشعبية بكل مكوناتها، مع الإسهام في توثيق التراث/ الموروث الأمازيغي الشفهي وتنميته والنهوض به، إلى جانب الاهتمام بالتراث العربي والدارج بمختلف أبعاده الوظيفية في أفق العمل على نشره وتعميمه، وكذلك الاهتمام بثقافة حقوق الإنسان والمساهمة في تنمية فعل القراءة ، ودعم وتنمية الأبحاث العلمية والأدبية والفنية. و يسعى المركز إلى الاشتغال بكل الوسائل التي يخولها له القانون الخاص بالجمعيات، لإنجاز أبحاثه وتطبيق برامجه ودراساته المتعلقة بقضايا التراث والفن والإبداع والإعلام، كتنظيم الندوات، والدورات التكوينية، والمهرجانات، والمعارض، والورشات، والدورات التكوينية، والمحترفات الميدانية في مجالات تخصصه. كما يسعى إلى التنسيق مع كل الهيئات والجمعيات، والمؤسسات، والمنظمات الحكومية، وغير الحكومية الوطنية، والمغاربية، والدولية ذات الاهتمام المشترك في أفق إحداث متحف خاص بالمركز وكذلك وفق ما تنجزه اللجن الوظيفية الخاصة بالمركز (لجنة التنظيم واللوجيستيك، لجنة الإعلام والاتصال، لجنة الابحاث والدراسات، لجنة الفنون البصرية، لجنة الفنون الأدبية، لجنة المسرح والموسيقى، لجنة الفنون الشعبية، لجنة المجال والتراث والتنمية المجالية). ويشار إلى أن “مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام”، ليس إطارا بديلا لما هو متواجد في الساحة الثقافية المحلية والوطنية، بل هو إطار جديد جاء ليعزز ما هو إيجابي في الساحة الثقافية، ويقدم قيمة مضافة بما يفتحه من آفاق واعدة أمام أعضائه، ومنخرطيه تطبيقا لما ورد في بنود نظامه الأساسي (ف 4) بلوغا لتحقيق أهداف ذات أبعاد متعددة، منفتحة على كل مكونات الثقافة الإنسانية. وقد جاءت تشكيلة مكتب “مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام” على النحو التالي: حميد ركاطة (رئيسا) والمصطفى فروقي (نائبه)، أحمد بيضي (كاتبا عاما) والحسين بلمداني “حسام الدين نوالي” (نائبه الأول) ولحسن رهوان (نائبه الثاني)، توفيق لبيض (أمينا للمال) المحجوب نجماوي (نائبه)، جواد صابر (مقررا) وم. إدريس أشهبون (نائبه)، مالكة حبرشيد، نعيمة قصباوي، حوسى أزارو، قاسم لوباي، المكي أكنوز، ومحمد حدري، (مستشارون).

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.