الرئيسية | شعر | النهر الظامئ | محمد محضار

النهر الظامئ | محمد محضار

محمد محضار:

 

 

النهر الظامئ في عمري يتحدى

العمر

و الجرح الغائر في صدري منزوع

الصبر

والليل يلف أحاسيسي …

خلف القضبان

يتركني أشلاء سجين

و هو السجان

لا ضوء يطل من الكوة

لا شيء بجسدي من قوة

ضاعت أيامي

في ظمأ دامت أيامه

وعشقت … هواك…

في عمر تخلق أحلامه

فالظمأ جدار يسعدني

عن مصدر غيث

أعماقي نهر …

ما فيه أطياف الغوث

هل معنى ذلك أحيا ظمآن القلب ؟

أين الأمل … ؟

بل أين الحب … ؟

هذا المصلوب ولم يجرم ؟

هذا المظلوم و لم يظلم

تجربة الحب اِجتزناها

لكن بالغدر خسرناها

فالقلب دعاه … وعاهده

ودعا الإخلاص … و جسده

وبلحن الفرحة أنشده

و طواه اللحن فردده

فأتانا البدر يباركنا

و يشاركنا في فرحتنا

والزهر تعطر بأريج ملأ الأيام ببسمتنا

عشقنا .. واَشتقنا يا قلبي

وعرفنا الحب

فمضينا نسكر دنيانا بنداء القلب

وشربنا من هوانا صفو الايام

فإذا بالغادر يسلبنا “

 حتى الأحلام

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.