الرئيسية | شعر | الساعة الصفر | عبد الرزاق الصغير

الساعة الصفر | عبد الرزاق الصغير

عبد الرزاق الصغير

أراني أقف خلف نافذة الشرفة
لم أنزع بعد معطفي الباهت وكنزتي الموروثة أبا عن جد
لا زال النور يملئ الغرفة
السكون يغلف أعمدة الجليد المدلات من السقائف
وإبر الصنوبر
وأنا في الساحة أسمع ترصيص الثلج تحت نعلي
أسحب رجلي من على المقعد المغطى بالثلج
لا أثر لخطو
خلفي
غير نونوة متصلة للقطط ..
وزمجرة تغمر أذاني كل ما اقتربت من مكب
وتخف كل ما ابتعدت مع العلم أن ليس في المكان كلب
ويحل محلها أنين وهمهمة قهقهة وتمتمة حب
ندف الثلج كبيرة تهطل بغزارة يطعنها عمود دخان في قرنة الزاوية على رأس الشارع ، ويحدث رصها تحت حذائي كصوت نباح مبحوح بعيد
لا أراني
وضوء النافذة مطفئ ….
ليست دليلة
التي كانت جالسة
على درجات صرح المسرح كعاتها تنسف الغبار وتنتف العشب عن رواية لا يدري أحد كيف سلتها من ذلك القبو ..
ترى أين نسيت وشاحي ذي المربعات البيض …

أراني أقف خلف نافذة الشرفة
لم أنزع بعد معطفي الباهت وكنزتي الموروثة أبا عن جد
لا زال النور يملئ الغرفة
السكون يغلف أعمدة الجليد المدلات من السقائف
وإبر الصنوبر
وأنا في الساحة أسمع ترصيص الثلج تحت نعلي
أسحب رجلي من على المقعد المغطى بالثلج
لا أثر لخطو
خلفي
غير نونوة متصلة للقطط ..
وزمجرة تغمر أذاني كل ما اقتربت من مكب
وتخف كل ما ابتعدت مع العلم أن ليس في المكان كلب
ويحل محلها أنين وهمهمة قهقهة وتمتمة حب
ندف الثلج كبيرة تهطل بغزارة يطعنها عمود دخان في قرنة الزاوية على رأس الشارع ، ويحدث رصها تحت حذائي كصوت نباح مبحوح بعيد
لا أراني
وضوء النافذة مطفأ…
ليست دليلة
التي كانت جالسة
على درجات صرح المسرح كعادتها تنشف الغبار وتنتف العشب عن رواية لا يدري أحد كيف سلتها من ذالك القبو ..
ترى أين نسيت وشاحي ذا المربعات البيض …

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.