الشاعر مبارك الراجي يصدر ترنيمة لآدم
متابعات
ماذا سيصنع ذالك
الطفل
بالخطأ و الصواب ؟
أجابت الريح مقهقهة
طائرة
ورقية ..
بهذه الدهشة يطل علينا الشاعر مبارك الراجي عبر إصداره الجديد ترنيمة لآدم الصادر عن مطبعة بعد ديوانه ضد اليابسة أو بهاء النسيان الفائز بجائزة عبد الوهاب البياتي سنة 1998.
هذا الشاعر القادم إلى الشعر من جزيرة الألم يعرف كيف يجمع أشتات البحار والكهوف المنسية في لوحات شعرية ذات لغة شعرية متميزة وكأنها الريح الأولى.
ومن أجواء الديوان نقرأ :
في موغادور ثمة باب للدخول غير كل الأبواب .. لا يدخله إلا المجاديب / المجانين / الشعراء / الأطفال و أصحاب النجوم غير المطفئة في أصقاع الحواس ، حتى إذا دخلوا لن يقولوا لم نر سوى الريح ، حيث سلفا (رؤيا) الريح تعني الظفر ببداية جهة مفقودة من أمكنة الداخل ، خطوة في هذا (المكان) (اللامكان) ، خطوة في الداخل الحلوم… الداخل العميق غير المغتصب
1
الريح في موغادور
مكان
كمان أضعه على كتفي
هاويا في الريح
مقاما بلا قرار
الريح الحضارة
الريح اللاقرار
2
فوق تلك الصخرة
البحرية واقفة بكامل فتنتها
رأيت الريح
تنظر إلى لوحة
رسمتها قبل ألف عام
إنه ترنيمة لآدم جديد الشاعر مبارك الراجي الصادر عن BOJO عن مطبعة شتنبر 2016.
الشاعر مبارك الراجي الشاعر مبارك الراجي يصدر ترانيم آدم ترانيم آدم 2016-09-25