طفلتي. كُنتِ نائمة بجانبي، مزهرة ومنتعشة.
كالمسيح الرضيع في مهده.
نومك العميق هادئ وساحر.
لا يمكنك سماع العصافير وهي تغني، تحت الأشجار.
كم أتوق لتغطي نعومتك
هذه السماء الكئيبة.
سمعت تحليق الملائكة فوق رأسك،
وأنا أنظر إليك تنامين. وعلى حفّاظاتك
نَـثرتُ الياسـمـيـن والقرنفـل بلا ضجـيـج.
كنت أصلي، ساهرا على عيونك المغلقة.
وعـيوني مغرورقة بالـدمـوع، مـفكـرا
فـي الأشـياء التي تـنـتظرنا لـيـلا.
يوما ما سيأتي دوري في النوم، ونومي
سيلقي بضلاله، سيكون حزينا جدا وأليفا جدا.
وليلي سيصير حالكا. إذن يا حمامتي الصغيرة:
الدموع والصلوات والأزهار سترشدك إلى قبري.
*ترجمة: عزالدين بوركة