أسماء الجلاصي (تونس): من أيِّ بابٍ سوف تُفشي عِطرَها للريح؟ هذي المدينَةُ وردةٌ مكتومةٌ خَبَّأتها في القلبِ وَأحكَمتَ نَبْضَك على أشواكها وظفرت لسورها إكليلا من الربيعِ ثم نثرت البتلات في كُلِّ زُقاقٍ لكنك في أواخر الأحلام عندما كنت تترقّبُ تفتحها بلهفة فراشةٍ لم تظفر غير ألم الوخزات وها ...
أكمل القراءة »