ديمة محمود: للصّـقيــعِ هـيـبـةٌ وتـفـاصـيلُ لا يـعـرفُـهـا إلا الـبـطـريـقُ و أنــــا آنــــئــــذٍ تـعـتـرينـي وَحـشـةٌ ورغـبـةٌ بـالتّـنـحّـي والانـطـواء تــجــمـحُ بــي فأنـكـمـشُ في زاويـةِ بـيــتِ اللّـبـِن بــلا أدخـنـة لا من قــهـوةٍ ولا من تـبـغ ولا من مـدفـأةٍ ولا من ذاكــرة **** وحـدهُ الـطّيـنُ الـمُـبْـتَـلُّ بِـزخّـاتِ عـيـنيَّ يـنـفـثُ رائـحـتَـه الـحـادّةَ ...
أكمل القراءة »