أحمد ضياء: للمدافنِ شاشةٌ توشوشُ في أُذنِ الميت أدلقُ حسرتي في أناء وأرتدي عُري الأقدامِ جرةٌ مهشمةٌ يصيّرُني الانفجار وبمقاساتٍ متباعدة انتحاريٌ يعصرُ وجهي بخرائب ذابلةٍ متسلحةٍ بالقتلى واجمةٌ تلك العيونُ اللامعةُ بشيخوخةِ الغبار باكينَ بحجمِ الدمِ المتهدل من ثنايا السياراتِ المنفجرة لمَ لا نطفئُ صوت العدوى لينتقل المهرولون عبر ...
أكمل القراءة »