محمد خضر (السعودية): شعورك الأول لمنظر جاموس يحمل طائر بلشون في برنامج عالم الحيوان هو الأصدق دائما.. كيف بك لو عرفت أنه يحمله كيفما شاء، حين يتعب، وحين يريد أن يرى خطواته على الأرض من وجهة نظر مختلفة، هو الأصدق، خصوصا عندما تدرك أنه قد مر عليك ذات ...
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : راهن القصيدة العربية: الوجود بالشعر
الرجُل والبَحر | نورالدين الزويتني
نورالدين الزويتني (المغرب): حَدَّقَ في البحر طويلاً حتى ارتَطَمَتْ نَظْرَتُه بالقاع.. فرأى حيتانا تلمع وسَرَطاناتٍ تبتسم لهُ… صَرَخَ إلى البحر “أنا غريبٌ وَسَفري طالَ عَلى اليابسةِ” وَصَرَخَ “أنا وحيدٌ ويتيمٌ.. !” صَرَخَ وصَرَخَ… وصرخ… حتى ذابتْ كَبِدُ البحر، فَهَرَعَ إليه أخيراً مثل أبٍ نحْوَ ابْنِهِ مَخفوراً ...
أكمل القراءة »بياضات تسرح فيها ملائكة النمل | عبد الله زريقة
عبد الله زريقة (المغرب): 1 يبدأُ الفلاسفةُ بنجمة في الفوق ليصلوا إلى كلمة في التحتِ أما الملائكة فكقطط السّماء يلحسون ما يتصوّره الشعراء في الأرض والنّاس كثيرون جدا حتى أنّ ظُلمة اللّيل لا تصل إلى النفس إلا متأخّرة وحتّى أنّ الصّحراء أصبحت أصغر من قصيدةٍ والملاك كورقة بيضاء ...
أكمل القراءة »كجيفة عفنة | نبيل أكنوش
نبيل أكنوش (بلجيكا): كم يبدو بغيضا أن يرمي العدم بوجوه بشعة، تزيد المكان بشاعةً وبينما أقف منتظرا نقطة ضوءٍ، حيث حالكة، كالعتمة.. تتسلل غربان لها مناقير حادة، تنقر صورتي بالأبيض والاسود، كجيفة عفنة.. طول الغراب الواحد خمسين سنتيمترا..! وغرفتي لا تتعدي المترين.. يتكدس السواد، ويغطي النعيق اللامكان..
أكمل القراءة »راهن القصيدة العربية: الوجود بالشعر (قصائد II)
الموجة: إذا لم يجيء الشعر طبيعيًا كما تنمو الأوراق على الأشجار فخير له ألا يجيء. (كيتس) المشاركون في مالف راهن القصيدة العربية (الجزء الثاني نصوص): الإضاء النقدية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة I (البِنَاءُ المَشْهَدِيُّ ) | شريف رزق النصوص: عصام أبوزيد، خليفة الدرعي، دلشان آنقلي، خديجة المسعودي، أحمد ...
أكمل القراءة »راهن القصيدة العربية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة I (البِنَاءُ المَشْهَدِيُّ ) | شريف رزق
شريف رزق (شاعر وناقد مصري): لقدْ اسْتَطَاعَتْ قصيدَةُ النَّثرِ أنْ تُؤسِّسَ منطقَهَا الجماليَّ على مُسْتَوَياتٍ مختلفَةٍ، أبرَزُهَا: الإيقاعُ، بلاغَتُهَا الخاصَّةُ، الرُّؤيا، التَّركيزُ على الوَاقعِ المعيشِ وَالأنَا الفَرديَّةِ، في أشْوَاقِهَا الحقيقيَّةِ الخَاصَّةِ، وَأثْبَتَتْ أنَّ كُلَّ شيءٍ في الحياةِ صالحٌ أنْ يكونَ مَادةً شِعريَّةً حَيَّةً وَخَصيبَةً، وَبهذَا تمكَّنَتْ أنْ تَشُقَّ طريقَهَا الخاصَّةَ، ...
أكمل القراءة »السَّيئُ ليسَ سَيِّــــئاً | خديجة المسعودي
خديجة المسعودي (المغرب): ليسَ سيئا أن تملأ جيوبكَ بالماء وتغوصَ وحيدا داخل صورة فوتوغرافية تمنحكَ معنى الغرق واقفا إذا قلبناها. هي فرصةٌ لتتأملَ الآخرينَ الغارقينَ في الحياة خارجَ الصورة. لأن الموتَ واقفا ومبللا قد يحولُكَ إلى شجرةٍ مالحة. … ولا من السيئ أن يتحالفَ الفراغُ الأليف الذي يسكنك ...
أكمل القراءة »لم يكن عليكِ أن تذهبي باكراً | أحمد ودعة
أحمد ودعة (سوري): أخبرتكِ أن قاطع التذاكر يعرفني جيداً ، كان كل يوم يحجز لي مقعدين قريبين و ينتظركِ معي كنتِ تعلمين أن بطل الفيلم سيموت أكثر من مرة لكنه سيصل قبل أن تقضي عليه آخر رصاصة بيد حبيبته ، ربما أخافَكِ أن أجيد التمثيل و الموت إلى ...
أكمل القراءة »لعبة المتعة | محمد ناصر المولهي
محمد ناصر المولهي (تونس): حتى آخر لعبة كانت تكفي أنيني ليصير متعة بمفرداتها القديمة لم تعد تجدي لأحجب تعاستي أو أكشفها لقارئ ماذا يعني أن أقول: أنا وحيد هل يصف ذلك أن قمصاني الثلاثة الوحيدة المعلقة من ياقاتها على الجدار تنشف ألوانها وتبهت ألما مع كل ارتطام ثقل بأعماقي ماذا ...
أكمل القراءة »شرخ منقوش على الحافة | منى الصفار
منى الصفار (البحرين): وأنا أغلق الصفحات برفق برفق شديد خشية أن يتساقط الحطام وأنا أضع بطمأنينة آخر قطعة احتفظت بها للذكرى من قلبي من حيث نختزل الكلام دائماً، أو نضع وردة في القميص، من حيث نبتدئ، مقاعدُ دائماً، تحتفظ بالجزء الذي لا يروى من الحكاية، بيت الممكن و ...
أكمل القراءة »