عزالدين بوركة (لا منتمي): ونضع اللغة في قارورة زيت قديمة قبل أن نغادر البيت؛ اللغة غياب أمّا اللذة فتنساب من رأس قلم الكاتب خلسة. وكل تلك الورقات مجرد عذارى… أما البياض قطرة حليب من بقايا حلم فتى. لم ييأس بعد الحلاج من صليبه يتلو الكلمة التي مضغها بالأمس، ...
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : راهن القصيدة العربية: الوجود بالشعر
أمسح جبيني بكمِ قميصي الأزرق | صلاح فائق
صلاح فائق (العراق/الفلبين): حزمتُ اليوم أوراقي وكتبي وضعتُ كل ما أملكُ في حقيبةٍ أريدُ أن أسافرَ , لا أعرفُ الى أين . أجلسُ في حجرتي الى ، ربما ، وقتٍ متاخرٍ من الليل دون أن افعلَ شيئا أحبُّ أن أسافرَ ، حاسرَ الرأس , في جيبي ثعبانٌ ...
أكمل القراءة »وشمُ على كتف الفراشة | فدوى الزياني
فدوى الزياني (المغرب): الشعر والحُزن إرثِي في هذَا العالَم في أذني الصغيرة لم يؤذّن والدي أمي غطَّت وجهها بوشاحٍ من الخَجل حين عمدّني خالِي سرًّا بقصيدة لنزَار وحينَ سمّاني تيمنّا بفدوَاه كانَت تبتسِم لم يُكن مرغوبًا في ولادَتي و لم أكُن راغبَة في لونِي الأسمَر، ببُشرة بيضَاء و ...
أكمل القراءة »ثوب فاجر على كتف أريكة | سعيد منتسب
سعيد منتسب (المغرب): لَيْسَ اليومَ رُبَّمَا في يومٍ آخر سَأُثير إعجابَ جميع الغرقى الطيبين هؤلاء الذين صنعت الأسماكُ من عيونهم مِسلَّةً يتحلَّق حولها الصيَّادون كُلَّما عادوا إلى أكْواخِهم بحُلولِ المساء. هؤلاء الذين راحوا بجلاءٍ أقوى كي يزوروا نهاراً آخرَ عاليَ الأسْوار لا تُشرق فيه شمسٌ ولا تُعَرْبد ...
أكمل القراءة »مرثية لتذكرة الفقد والاغتيالٍ المفتوحان | ديمة محمود
ديمة محمود (مصر): (لروح الإعلامي السوري / ناجي الجرفوكل المغدورين ) هل كان من حقِّ الصيف أن يطيل الغياب ويتركنا لجحيم الصقيع أم أن الرحى التي انشغلت بدكّ الجثث أصرت أن تنظف حجارتها بسحق ماتبقى من مفاصلنا * هل كان على العين أن تقاوم المخرز أم أن ثوب ...
أكمل القراءة »المـرايــا | عبدالله الهامل
عبدالله الهامل (الجزائر): في المرايا وحش يشبهني وهاوية وحبل يُلف حول عنقي لا يقتل الوحش ويقتلني المرايا الكوابيس الضاربة في ليل العزلات بأبد يستبد . انتبه أيها الكلام ! واجلس قريباً لأسألك عن الفارق الطفي بين الزجاج وروحي . في المرايا أرى نرجس النبذ يفتك من الماء غامض ...
أكمل القراءة »بومة ليست غاضبة | علية البوزيدي الإدريسي
علية البوزيدي الإدريسي (المغرب): حين أغمض عيني أصير نافذة المرأة التي تعبر الشارع أنا والبحر الذي أراه يغازل قصبة صياد يذكرني بنادل فقط لو أن القهوة لم تكن باردة سأخرج رأسي السيجارة تترجل عن رمادها كقلق منتصف الليل ثمة رياح كنت أجهلها وكأني أسرق مني مسافات يمكنني المحاولة ...
أكمل القراءة »راهن القصيدة العربية: شِعريَّاتُ مَا بَعْدَ الحَدَاثةِ في قَصِيدَةِ النَّثرِ العربيَّة II (الشِّفاهيَّةُ وَتَدَاوليَّةُ الخِطَابِ ) | شريف رزق
شريف رزق (شاعر وناقد مصري) الشِّفاهيَّةُ وَتَدَاوليَّةُ الخِطَابِ: جَاءَ النُّزوعُ إلى الشِّفاهيَّةِ انْقِلابًا على اسْتِحكَامِ الخِطَابِ الشِّعريِّ، الَّذي وَصَلَ إلى ذُرَاهُ على أيدي شُعَرَاءِ السَّبعينيَّاتِ المصْريِّينَ، وَهُوَ مَا تمثَّلَ في تكثيفِ المجازِ اللغويِّ، وَالإزاحَةِ اللغويَّةِ، وَالصُّورِ المعقَّدَةِ، سَعيًا إلى جَعْلِ النَّصِّ فَضَاءً للتآويلِ المفتوحَةِ، جَاءَ النُّزُوعُ إلى الشِّفاهيَّةِ مُعزِّزًا ...
أكمل القراءة »حذاءٌ بالٍ لعالَم مُقعَد | سناء عادل
سناء عادل (المغرب): منذ ثلاثين سنة وأنا أبحث عن حذاء مناسب للرّكض لمسافة طويلة ناسية أنّني دخلت العالمَ حافيـة * للأحذية مقاسات الطّرقاتُ الموطوءة إحداها * المسمار الّذي علق بقدمي –حين لم أكن أملك ثمن حذاء– لم أستطع اقتلاعه فطويته. إنّها أشبه بمزحة المزحة الّتي تُبكيني كلّما جرّبتُ ...
أكمل القراءة »“كصعيدي احبك” | السيد العديسي
السيد العديسي (مصر): لن احبك كرجل انجليزي يضيع عمره في النظر إليك وأنت نائمة ويمشي علي أطراف أصابعه كي لا يوقظك لن احبك كعاشق فرنسي يرص الزهور علي سريرك ويصنع عطرا يخلدك ولست إيطاليا كي أؤلف أوبرا باسمك لن احبك كهندي يعشقك ليلا ويعبدك نهارا سأحبك كصعيدي قاطع ...
أكمل القراءة »