محمد كريم
باستطاعتي أن أقولَ لكم الآن
كُسْ خواتكم([1])
فرداً
فردا………………!!!!
-حسن جفّات-
العاشرة صباحاً :
التراب الذي يستقبل الشارع العام مرشوش بالماء منذ السابعة صباحاً .الشمس ما زالت تشرق من الشرق كما هي . الشط لم يزل يبتلع الناس .الضوضاء التي كنتَ تسمعها وتعيشها وتنام عليها وتستيقظ عليها زادت حدّتها ووقتها ولا سيّما بعد الاشتغال بالمكائن الجديدة التي أستوردها هذا القوّاد …..
ـــ حسن ….؟ لك ابن جفات([2]) ؟ لك خره ؟
ـــ العفو سيد اعذرني والزهرة([3]) ما اسمعتك كول آمر([4]) ؟
ـــ من اليوم تاخذ غراضك وملابسك واتروح بعد منحتاجكَ .
سمعتَ ؟ سمعتَ أيها المنيوك ؟ لقد طردني هذا الحقير النذل ، أتسمع أنا حسن ابن الــ 12عاماً وأنت جفّات ابن التراب والدود أتسمع ؟ لقد طردني القوّاد لأنّ قواويداً في الصين صنعوا الغلايات وجاءوا بشاي جديد اسمه لبتون . وهذا النذل يستحسفُ فيّ العشرة آلاف كل يوم والتي أجمعها كل شهرٍ لأعالج أمي ، أعالج( ظلمة )([5])، ظلمة التي أعطتها الجبور فصلية([6]) للأعرجية . ظلمة التي لم تفعل سوى ثقبها كمنخلٍ بالنهار ثم تذهب للمبيت في المعمل كحارس . حينما ثقبتها آخر مرةٍ حبلت بي وحينما حبلت بي لم تعد تثقبها ولا تزورها أصلاً . كنتَ حيواناً يتملّق نهاراً ويمسح المؤخرات والمخاط لأجل مبلغ ليلةٍ مع بنات علّوك([7]) . بنات علّوك اللواتي أصبحنَ أشبه بهور الحويزة ([8]). لقد كنتَ تدخن وتشرب الأركيلة في قنّك في هذا المعمل والدفء متواجد أيضاً بالنار التي تشعلها بعلبة الصفيح . لماذا خرجتَ ؟ لماذا أردتَ أن تعذبَ ظلمة بي وتعذبني بها ؟ أيها المنيوك ، لقد أشتهيتَ فرجها في الثانية صباحاً من تلك الليلة وحينما خرجتَ أشتهتكَ التريلة([9]) التي لم ترحمكَ ولم ترحمنا.
الثامنة صباحاً :
رغم يديها وعينيها التي كانت تنتقل بين قدر الباميا وملابسنا القذرة وتنظيف هذا المنزل الإيجار والتنور وماكنة الخياطة لم تكن تتركني بلا متابعة في دراستي . في هذا السنة أصبحتُ في الخامس الأدبي ولا زالت تكسر ظهرها على هذه الماكنة وترفض أن أشتغل وأعيلها. كانت تتأمل أن أصبح شيئاً ما تفتخر به. أزعجُ ما في القضية كان مدرّس الرياضات شوكت الذي يُلقب بــ ( يابه ) نتيجة ترديدهِ جملة ( ها يابه )([10]) بعد كل خطوة من حلهِ لأي مثال. لقد كان أرملاً لذلك كان متعباً وثقيلاً جداً في الشكل والشرح والتصرفات وحتى في الملابس. كان يشرح في الدرس الواحد أكثر من 7 أمثلة وهذا ما يجعلنا نملّ كثيراً. كان دائماً يتأخر قي تصحيح أوراقنا؛ ليأتي بها في امتحان الشهر الثاني ولحظة جلوسنا على الرحل منهمكين بالحل يرمي الأوراق على كل شخص. أتذكر أني كنتُ أرى الــ (35%) والــ (12%) والــ (22%) أمامي فتتجمد أصابعي ولا تستطيع الكتابة وتبقى جمجمتي مركزة على هذه الدرجات اللعينة وبعد جملة منه أو تحذير بقرب نفاد الوقت أكون أول الخارجين. أما مدرّس العربية ماجد حلبوص([11]) فأنه يعاني من حنين حادٍ لتدريس الابتدائية حين يطالبنا بتوقيع أوراق الأدب والقواعد والإنشاء من قبل أولياء الأمور([12]) . كنتُ أكره ولي الأمر وأحسه ظلاً يحيطني أينما اتجهتُ ولا أستطيع الهروب منه وربّما كنتُ في داخلي أعتبر إنّ مسألة توقيع ولي الأمر إهانة لي ولأمي ظلمة. لذلك كثيراً ما كنتُ أرمي بالورقة لأحدهم فيحاول تقليد توقيع ولي أمري.
التاسعة مساءً :
(كافتريا الجامعة ) لافتة يقرأها كل عاشرة من كل مساء. يقرأها بعينين ساخرتين وفم مليء بالدخان وأضلاع منخورة . يقرأها وهو يعلم الغلط في إطلاق هذا الاسم . أناث الحصين([13]) الداخلات الجامعة رغم ضغط الزواج المبكر وفوبيا الإشاعات والعنف العائلي الذي يمثله الأخ أو العم أو الخال أو الأب رغم كلّ ذلك الأناث التي تصل الجامعة ربّما تمثّل 75 % من الذكور الذين يدخلونها. الذكور لا يفكرون بالدراسة. الذكور يفكرون بالنيك وبالمشاريع التي تجعلهم يتغوطون أوراقاً نقدية فئة ( 25000 ) ([14]). نعم يدخلون الجامعات لكن ليس كطلابٍ بل كناكحين. ومرقّمي([15]) مؤخرات وصدور وشفاه بنات من المسيب إلى المحاويل إلى طويريج إلى شارع 40 إلى حي الصحة إلى حي شبّر إلى الكرامة إلى الجمعية إلى البكرلي والجزائر والزهراء والطيارة ونادر الثالثة والكفل([16]) . إنهم يدخلون عبر عناصر الــ FPS ([17])بعد رشوتهم بالتمر أو العنب أو العسل أو الرمّان . يدخلون بمفردهم أو بسيّاراتٍ تحمل هوية عنصر في الاستخبارات أو الجيش أو مجلس المحافظة أو حتى البرلمان . في كل دخول يسجّلون حالة ولادة أخرى أو فضيحة على الفيس بوك أو مرض نفسي جديد . إنهم شرهون دائما بأكلهم للكباب والتكة والهمبركر والباجة([18]) والشفاه والمؤخرات والدولارات والغرباء. يبقى مقتنعاً بمقولة صاحبته المهجّرة نرمين : ( الفشل في الدراسة لا يعني الفشل في الواقع ) نرمين…! أوووو…! وهو يسحبُ نفسَ سجارتهِ يمصها كنهدكِ النافر. يفكّر. يفكّر بأمه التي بقيتْ بكلية واحدة لحدّ الآن. كانت الساعات المتواصلة التي تقضيها على ماكنة الخياطة هي السبب في تشنجات الظهر والكلى التي تعبت من العمل. الإشاعات التي تصلها كأمٍ لنغلٍ هي السبب. النظرات التي تجرّح وجهها حين تمرّ في السوق هي السبب. زواجها بذلك المنيوك كان أيضاً السبب المباشر لهذه النظرة لأن كل العاهرات تزعم أنه خصي([19]). أكل الفلافل([20]) يشحذ الذهن بالتفكير والشطح والمزاج الحار. كان يحمل ساندويجه مقرراً الجلوس كعادته في الخارج على أحد الكراسي البلاستك بعد أن يشرب كأس الشاي الأسود المحروق. يشربه لا لشيءٍ فقط لأنه يشبهه. المنضدة البلاستك تحوي ثلاث شبّان أو ثلاث مناويك بالنسبة له. الجالسون اثنان بينما الثالث واقفاً شبه مغادر . يسحب الكرسي ليجلس لوحده لكنه هذه المرة لم يسمع فقط بل رأى وأدرك ما يصفونه هذه المرة كان الأمر مختلفاً. بينما يحاول الجلوس هو وساندويجه والشاي يسحب الثالث الكرسي بعد إشارةٍ من الاثنين الجالسين عندها يسقط على الأرض. كانت الفلافل والعنبة متناثرة على قميصه والشاي سائل على جسده وملابسه وتحت قدميه والشارع وحتى عضوه . كان الثلاثة يضحكون. يضحكون بينما يقف تدريجياً. يستمرون بالضحك بينما ينظر إليهم نظرة مختلفة. تعلو طقطقات أفواههم وتعلو درجة غليانه. يضحكون ثم يندهشون ثم يصمتون تدرجياً جرّاء وجهه المختلف هذه المرة. المختلف كصيخٍ([21]) على النار . كان الانهيار مدوياً على الثلاث لم يستطيعوا تفاديه. اخذ يزعق كثورٍ هائج وهو يرميهم بالأيدي والكراسي وقوري([22]) الشاي والمناضد البلاستك والمزهريات الفخارية التي تحمل الياس. لمّا استطاع الناس فكّه عنهم لم يكن يرطن سوى بعدة جملٍ :
-
روحوا طلعوا بزر أبويه من أمهاتكم آني نغل…؟!!!([23])
-
امشو خوات التنيج.([24])
-
أولاد القحبة، مناويج، تف….. استمر بجمله وهو يرقد هاذياً في مستشفى الهاشمية بينما يقطع وجه الممرضة كل شيء.
الخامسة صباحاً :
بعد موتها لأكثر من مرةٍ بكل نوبة سعالٍ أو معدة أو أوجاع في الفقرات استطاع إقناعها بتركِ هذه السنة من السادس الأدبي . لقد اكتفى بهذا الحد من العذاب الذي تسبب به لها. أحد أصدقائهِ أخبره بأنّ معمل السيد عبد الزهرة الأعرجي بحاجةٍ لعامل وأنه كلّمهم عنه ويستطيع المباشرة يوم غد علماّ إنّ الدوام سيكون منذ الخامسة صباحاً حتى السادسة مساء في الشتاء وحتى الثامنة مساءً في الصيف. آخر ما قاله له صديقه هو هذا المثل ( اللي ايسوك الجحش يتحمّل اضراطه )([25]). أما الأجر فأنه يكون كــ ( 25000) يومياً على أنّ يكون أول أسبوع له تحت التدريب بمعنى بلا أية أجور. في الطريق ظلّ يفكّر في هذا الجحش الذي سيتحمّل ضراطه وفي الــ (25000) وفي نوعية العمل والعاملون معه في المعمل . قبل وصوله نظر لجهاز الموبايل كانت الساعة شارفت على الخامسة والربع . حسناً ربّما لا يهم التأخر ربع ساعة في بداية العمل سيتعود على ذلك كل يوم وسيخرج مبكراً أكثر في الأيام المقبلة . كان المعمل عبارة عن قطعة أرض تبلغ مساحتها 600م على الشارع العام المؤدي للحمزة([26]) . هناك كرفان([27]) هو مكتب سيد عبد الزهرة الكرفان مجهز بمنضدة كبيرة ذات جرارات متعددة كما هناك كرسي جلدي دوّار لسيد عبد الزهرة وكراسٍ أخرى للزبائن ما يلفت الانتاه هو جهاز التبريد العامودي ماركة (LG) والخزنة الحديدية الضخمة والساعة الجدارية التي كانت تحفة فنية من الخشب حتى أميالها كانت خشبية والأرقام بارزة بنحتٍ جميل وصورة كبيرة للسيد عبد الزهرة وهو يمسك شبّاك أحد الأضرحة الدينية كما هناك سبع اعيون زرقاء معلقة([28]) . ورسم مزجج لسورة يس وأسماء أصحاب الكساء وأخيراً شجرة العشيرة للسيد عبد الزهرة. أما القاعة الأخرى فهي عبارة عن مساحة تقدّر بــ 200م السقف عبارة عن الجينكو المعروف بالسندويج لأنه مبطن بالفلين ومتين فيظهر كساندويج مُحشّى. الجدران كانت من راسطات([29]) الجينكو العادي. المراوح السقفية موزعة بشكلٍ فقير والمكان بلا أي جهاز تبريد. كان أخطر ما يجلط ([30]) أصحاب المعامل أوراق صرف الكهرباء. لأنها ستأتي قوية لقوة صرف الطاقة الكهربائية نتيجة الماكنات المستوردة التي تشتغل ليلَ نهار وكذلك الحاجة للكاز لتشغيل المولّدة. الماكنات التي قتلتْ الكثير من المراهقين أو دفنتهم ونسوا حتى ضوء الشمس . كان حسن ضمن الذين سيدخلون هذا العالم . عند دخوله القاعة الكبيرة شاهد أكثر من 12 ماكنة تشتغل وعلى كل ماكنة يقف ( 1ــ 3 ) شخصاً . الضجة كانت لا تُطاق والصياح بين العمّال عالٍ حتى يستطيعون سماعِ بعضهم البعض . وكرات الأسلاك الشائكة التي كانت موضوعة على أحد جانب . يتحرّك البعض لحملها . البعض الآخر في الخارج يشتغل بالصبّ الكونكرتي لأعمدة الــ BRC في قوالب حديدية موزعة على الأرض . أحدهم يهتم بتزييتها قبل وضع خليط الرمل والأسمنت والحصى والماء فيها . المتعارف عليه في عالم الـ BRC إن العامل الجديد سيكون برفقة أقدم عامل في المعمل يعلّمه ضوابط المكان وكيفية عمل الماكنات وصيانتها. لم يكن حسن يعرف من العمّال سوى كاظم بمبكشن([31]). كاظم بمبكشن الشخص الأول في الحصين الذي أمتلك هذا السلاح بعد السقوط حيث اشتراه من السوق بــ 5000 فقط . هكذا هي الحال في أي فرهود ([32]). دشّنها كاظم في حفلٍ أقامه أفرارية([33]) الحصين والدبلة([34]) على الشاطئ وكان من أطلق عليه اللقب هو حسن جفّات نفسه. كاظم بمبكشن يمتاز بطوله الفارع (198 سم) ممّا دفعه للعبِ كرة السلة في نادي بابل لفترة بسيطة من حياته. كما يمتاز بسمة مهمة أخرى أنها رأسه المحلوق صفراً([35]) كل أسبوع مع اللحية والشارب بالموس. وبطول وكثافة الحاجبين الشقراوين . والجثة الضخمة لدرجة إن من يراه سيجزم بأنه من لاعبي كمال الأجسام وله ميداليات وألقاب في ذلك. الذي جعل لكاظم هذا الجسد الضخم . هذه الكف التي تقبض على كف الآخرين كإخطبوط عند مصافحتهم . هذا الرأس المهول. وهذه الأقدام التي ترتدي الحذاء الرياضي قياس 50. هو الأكل المتواصل للوجبات الغذائية الذي لا تعرف الوقت وكل أنواع الأكل النباتي والحيواني . وحليب الجاموس. وما يقارب نصف كيلو تمراً قبل الإفطار والبيض النيئ المخلوط بالحليب أو الموز وعداوته الطويلة للشاي. ومشواره الطويل جداً في تحميل أكياس الأسمنت وبايات السلالم المرمر والكرانيت.([36])
(1) شتيمة جنسية داعرة منتشرة في الدارجة العراقية .
(2) يستخدم الريفيون الأسماء التي تتميز بصيغة المبالغة نحو ( صبّار ، ردّام ، جفّات ، حمّاد ….) وجفّات مأخوذ من لفظة ( جفت ) بالدراجة العراقية والتي تعني بالفصحى ظهر فجأة أمامك ، أو داهمك فجأة .
(3) يقسم له بالزهراء بنت الرسول محمد وهو قسم مقدّس لدى المسلمين والشيعة خاصة .
(4) لفظة (كول آمر ) جملة في الدارجة العراقية تقابلها بالفصحى ( قل مُرني ).
(5) أسموها أهلها بذلك من باب التشاؤم بمجيئها لأنها حينما جاءت للحياة جاءتهم جنازة خالها الأكبر المستشهد في الثمانينات في الحرب العراقية الإيرانية .وباعتقادهم إنّ فالها الأسود هو من فعل ذلك وقد أظلمت حياتهم بسبب مجيئها .
(6) هو أن تُزوّج المرأة التي تنتمي لإحدى العشائر رغماً عنها لرجلٍ من عشيرة أخرى لفضّ الثارات والنزاعات المتكررة بين العشيرتين. من خلال المصاهرة والنسب بينهم .
(7) في العراق مدارس وبيوت للدعارة تسمّى ببيت أبو حاكم مثلاً وبيت الحمره ( لأنهنّ يتميزنَ ببشرتهن الحمراء ) وبيت علّوك من هذا الباب .
(8) هور الحويزة : من أهوار العراق وهذه إحدى التشبيهات الجنسية الكثيرة في الدارجة العراقية والمقصود . إنّ فرج هذه العاهرة أصبح بعرض هذا الهور لكثرة مضاجعاتها .
(9) تٌطلق في الدارجة العراقية على الشاحنة التي تحمل صهريجاً للنفط الخام ومشتقاته وغالباً ما تنتشر حوادثها ليلاً أما لضعف الرؤية لدى السائق أو لخلل فني فيها وكثيراً ما يكون السائق سكران .
(10) يابه تعني بالدارجة العراقية ( أبي أو بابا ) وهي هنا تدلّ على معنى آخر يبينّه السياق والمعنى ( أفهمتم ؟ ) .
(12) عادة سخيفة لا زالت موجودة في الوسط التربوي العراقي وهي أن يطلب المعلم من التلميذ أن يوقّع ولي أمره ورقة الامتحان بعد أن يصححها ويسلّمها إليه . والغرض من ذلك هو التأكد من إطلاع ولي الأمر على درجة ابنه أو بنته وفي اليوم التالي سيكون الطالب متعلماً أول درسٍ في التزوير حينما يحاول أن يوقع توقيعاً مشابها تماماً لتوقيع ولي أمره .
(13)الحصين : قرية عراقية تقع على طريق السياحي في محافظة بابل وأصل الاسم هو تاريخي ( حصن أسامة) أحد القوّاد المعسكرين فيها في إحدى المعارك . ويسميها العراقيون بــ ( الحصين) والقرية تشتهر بزراعة النخيل والعنب والرمّان لكنّها تحوّلت بعد الـــ 2003 إلى منطقة صناعية تضم معامل الــ BRC ومعامل الأعمدة الكهربائية .
(14) ورقة نقدية عراقية ضخمة بالنسبة للفئات الباقية ( 250 دينار ، 500 دينار ، 1000دينار ، 5000دينار، 10000دينار ، 25000 دينار وأخيراً الورقة الأكبر : 50000 دينار ) .
(15) حينما يقيم أحدهم علاقة عاطفية غايتها الجنس يُطلق على هذه العملية بالترقيم فيقولون ( رقّمها) أي أخذ رقم موبايلها .
(16) كلها مناطق في محافظة بابل وبعضها تقع على أطرافها .
(17)عناصر أمنية لتفتيش الداخلين للجامعات يمتازون في العراق بعقدة النقص حيث الغالبية منهم لا يمتلكون شهادة الإعدادية .
(18) أكلة عراقية دسمة طبقها الرئيسي رأس الخروف المسلوق وساقيه وما يلحق بذلك من مقبّلات وثريد الخبر والحساء .
(19) تُطلق في الدارجة العراقية على الرجل الذي لا يخلّف لسبب بايلوجي في جسده .
(20) أكلة متكونة من عجينة الحمص المقلي وهي منتشرة في مصر والعراق وغيرها من الدول .
(21) هو أعمدة الحديد الرفيعة التي تُستخدمُ لشوي اللحم . والتشبيه هنا يشير لمدى الغضب الذي أصابه .
(22) لفظة تُطلق في الدارجة العراقية على إبريق الشاي .
(23) شتيمة جنسية في الدارجة العراقية والبزر هو النطفة والمعنى : إنّ أباه كان يضاجع أمهاتهم . والنغل هو من ولدَ بعلاقة غير شرعية سواء كان ذكراً أو أنثى .
(24) شتيمة جنسية في الدارجة العراقية والمعنى : إنّ أخواتهم عاهرات .
(24) مثل في الدارجة العراقية ومعناه ( إن من يقرر العمل في مكان معين أو العيش في مكان معين عليه تحمّل كافة المتاعب والمشاكل المتوقعة وغير المتوقعة لهذا العمل ) . والضراط هو الريح التي تخرج من مؤخرة الجحش .
(25) إمام لدى المسلمين وخصوصاً الشيعة . وهما إمامان الحمزة الشرقي والحمزة الغربي .
(26) الكرفان : هو عبارة عن غرفة مبنية من صفائح الحديد البسيطة المسمّاة بالــ ( الجنكو) وقد يُصنع من الخشب ويُسمّى أيضاً بالكركون .
(27) عبارة عن تحفة بسيطة مكونة من قطعة فخارية أو خشبية أو حديدية مثقوبة بسبعة ثقوب متفاوتة بالحجم وتعلّق في أي مكان بيت أو محل أو عمارة أو معمل لغرض واحد هو درأ الحسد .
(29) الراسطة هي القطع العمودية التي تكون بعرض متر واحد وطول ثلاث أمتار من الجينكو .
(30) الجلطة في الدارجة العراقية هي الإصابة بالسكتة القلبية .
(31) سلاح معروف دخل العراق بعد 2003 في الفرهود بعدما بيعت الأسلحة من رشاشات ومسدسات وقنابل وقاذفات في جميع الأسواق وبأبخس الأثمان .
(32) هي عمليات سرقة يقوم بها عامة الشعب لممتلكات الدولة من منشآت ومستشفيات وأسواق ومراكز شرطة وكل شيء . في أي احتلال وأي سقوط لسلطة في العراق .
(33) الفرارية جمع افرار وفي الدارجة العراقية الفرار هو الشخص الهارب من الخدمة العسكرية الإلزامية في العراق والأحكام لهذا الشخص قوية تصل للإعدام . وكثيراً ما أُعدمت مجموعات منهم في ساحات معينة أمام الناس .
(34) الدبلة : قرية في محافظة بابل أصبحت ناحية ويُقال إنها عاصمة الدولة العثمانية أبان العهد العثماني وما يفصلها عن قرية الحصين هو شطا الحلة فقط .
(35) بمعنى يحلق شعره كله كل أسبوع فيبدو أصلعاً .
(36) البايات مفردة باية والسلّم في العراق أما أن تكون درجاته من الكونكريت أو من المرمر والكرانيت.
(37) بنطال قصير جداً يثير الرغبة عند ارتداء المرأة له .
