عبد اللطيف الوراري (المغرب): عندما حدَّقْتُ في السَّقْف لِساعاتٍ شُبِّه لي النَّدمُ مَصْلوبًا؛ والقططُ بِأَجْنحةٍ، ومواؤُها أسطرَ شِعْرٍ في مسرحية هزليّة؛ واللَّيْلُ في الخارج كَأَبْله العائلة يتعقَّبُ نَأْمةً من فمِ حبيبٍ ساهٍ؛ و”لسّه فاكِرْ” ثكنة جُنْدٍ مُدجَّجين على بابِ ما جاء في الرِّيح وأنَّها فاقة. شُبِّه لي إيكاروس يُفْرد ...
أكمل القراءة »