د. محمد بودويك أنا الآنَ في طنجةَ لأكتبَ قصيدةً قصيرةً كتنّورةِ السبعينات، لها أذنا ثعلبٍ أَصْفرَ كَحَبِّ الزُّعْرورِ، وذيلُ قطٍّ رماديٍّ، مرفوعٌ يُبَصْبِصُ مُرَحِّباً بالقادماتِ من الحروفِ مُجلَّلةٍ بالرملِ والريحِ، وبالنجومِ مُنْتثِراتٍ بين الجدائلِ والهضابِ المُتَّقِدَةِ لنساءٍ كَرَغْوَةِ الشمسِ لاَبِساتٍ مَا يّوهاتٍ بيضاءَ في لونِ الماءِ تليقُ بالحِشْمَةِ المطلوبةِ في ...
أكمل القراءة »