صحيح أن كلاً من التوتر والعدوانية والأنا المنتفخة في الشخصية اللبنانية تحول دون جعل روح النكتة سمة أصيلة في ثقافتنا، أو ربط الظرف بهويّتنا، إلّا أن ما تقدّم لا ينفي أننا ننطلق من واقعنا المأزوم لنبلغ في ملحتنا مبلغاً غير متوقّع، وأننا نغطي عبر مبالغاتنا عجزنا عن حلّ أزماتنا، وأننا ...
أكمل القراءة »