اِسمحوا لي، في البدء، أن أفشي لكم سرّاً ليس بسرّ هو أن “أسوأ مهنة” ليست لا الصحافة، ولا الإنعاش الوطني، ولا الإشراف على الخيريّات أو حضانات الأطفال المتخلى عنهم، ولا احتراف لعب اليانصيب، ولا أيّ مهنة تخطر على بال إنسيٍّ أو جانّ؛ إنها مهنة “تدريس الأدب”. نعم، تدريس الأدب. ما ...
أكمل القراءة »