فتح الله بوعزة لاَ بدّ أنّهُ أمضى وقتاً طويلاً وهو يُعدّ قميصاً شتْوياً لِحبيبتهِ وممراً آمناً لضحْكتِها مكتفياً بفاصلٍ قصيرٍ من ساقيْها المتدلّيتينِ على كرسيّ هزّازٍ متربصاً بقطْرة الحليبِ التي يمكنُ أن تتدفقَ بغْتةً من فتْحةٍ صغيرةٍ بأعلى القميص وتغمرَ الشوارعَ، والحاناتِ وأكتافَ العمالِ، والفلاحينَ وحراسِ الأسْوارِ العتيقةِ لا بدّ ...
أكمل القراءة »