كان على سنية صالح (1935- 1985) التي رحلت قبل ثلاثين عاماً بالتمام، أن تنطفئ باكراً، فكل ما كان يحيط بها بدا متصدّعاً: طفولة منكسرة، وأحلام مهشّمة، وحزن أبدي مقيم في الضلوع. كيف لفراشةٍ ضالة مثلها أن تجابه كل هذه الخسارات دفعةً واحدة؟ الطفلة التي لم تتعلّم النطق إلا متأخراً، لجأت ...
أكمل القراءة »