حسناء محمَّد علي: لا أدري أي جنون ذاك الذي ساقني إلى المقابر في هزع الليل، دون خوف أو تردد، أشك أحيانا أني كنت ثملا حينها، أتخبط الأتربة بضجر وانفعال ليتصاعد الغبار المخضب برائحة الموت إلى أنفي نزوحا نحو دماغي، يخلخل ما تحجر فيه من ذاكرة. لا شيء يدعوا ...
أكمل القراءة »