الطاهر لكنيزي خَجولٌ أَنا كَالْغَديرِ الّذي حينَما لَفَّنا قَصَبٌ أَخْضَرُ الْهَمَساتِ وَأَتْرَعْتُ مِنْ بَوْحكِ الْمُسْتَعِرِّ أَباريقَ حِسّي تَراجَعَ في خَفَرٍ خَلْفَ صَفْصافَةٍ بَعْدَما لَمَّ أَطْرافَهُ وَبَقايا النَّقيق.. تَعالَيْ إِليَّ وَلَوْ فَوْقَ أَوْتارِ أَوْجاعِنا بِجيادِ الْعِتابِ فَبَعْضُ الْمَلامَةِ مِلْحٌ اللِّقاء.. أَشُمُّ بِأَعْطافِكِ النَّرْجِسِيَّةِ نَفْحَ الرَبيع المُتَلصِّصِ خَلْفَ ابْتسامَةِ شَمْسٍ كَنودٍ تُغَرْبِلُ ...
أكمل القراءة »