يُعدّ إدوار الخرّاط مثالاً نموذجيّاً على تلك العلاقة المركّبة ما بين العشق والكتابة، فهو صريع الكتابة، والكتابة صريعة الكاتب، وكلاهما صريع العشق الكامن بينهما، بين موجب وموجب، لا بين موجب وسالب، كما في معظم علاقات العشق العادية، فكلّما ازدان الكاتب للكتابة ازّيَّنَت له، فمنحته من نفسها الكثير، فهو يراودها تارةً، ...
أكمل القراءة »