علي أوعبيشة لم أقترب كثيرا، وقفت على بعد أقنعة منه، لكن نظراته القاسية كانت تشعرني بضيق المسافة وكأن وجهه أمام عينيّ. لم أستطع أن أبادر بإعلان التحية، خشية ألاّ يتذكّرني أو ألاّ يبالي بي فأحصد إحراجا، كان يبدو لي في تلك اللحظة مثل نبيّ صادقـٍ خاب ظنّه في الرب والسماوات، ...
أكمل القراءة »