الرئيسية | أرشيف الوسم : ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي

أرشيف الوسم : ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي

الحرام: ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي    أبريل 2009 كانت “سميرة” ذاهبة إلى المغرب حين اتصلت بها أختها اللعينة. أخبرتها أن “إيطو” إحدى قريباتها اشتكت لها قبل سنوات من زوجها. قالت أنه يغتصب أبنائها وههم أبناؤه أيضا. قالت أن الجميع يعلم بأنه اغتصب خادمتين من بينهما ابنة قريبة للعائلة. قالت أختها أنه عليها أن ...

أكمل القراءة »

إلى أين ترحل الأنهار؟ : ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي   صيف 1976 واحة تنجداد لم نعرف صيفا بهاته الحرارة. نفذت ينابيع الماء والآبار. مات أطفال كثيرون من بينهم جمال ابن عمتي عيشة. ذهبنا لزيارة القبر الصغير. كومة رمل فوقها حجارتان بدون شاهد. لم يكن اسمه مكتوبا لكن عمتي تعرفت على القبر بسرعة. كيف ستعيش العمة بدون جمال؟ ...

أكمل القراءة »

ملح الحياة: ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي -فرنسا

حنان الدرقاوي -فرنسا    في صيف 1984 أصيبت صديقتي سعيدة بمرض المينانجيت الخطير. كنا نسكن ميسور ولم يكن المستشفى المحلي يتوفر على العلاج. أخبرتنا أختها أنها نقلت إلى فاس لتلقي العلاج. بقينا في انتظارها أربعين يوما حيث أفاقت من الغيبوبة لكنها احتفظت بشلل في الأطراف السفلى. عادت إلى بيتها وكنا ...

أكمل القراءة »

التجسس على الجبنة: ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي   ميسور بداية الثمانينات، كنت في طور الإعدادي وكنا نسكن الحي الإداري بقرب بيت مدير الإعدادية ونائب التعليم. كنتُ أيامها أشتغل لحساب تلاميذ الداخلية من أجل الحصول على أخبار في غاية من الأهمية: أخبار وصول المواد الغذائية إلى مقتصدية الداخلية. كنت أمدهم بالأخبار وهم يتكفلون بعدها بالتظاهر من ...

أكمل القراءة »

المختفون: ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي

حنان الدرقاوي   كنا لا نزال نعيش في تنجداد “جنوب شرق المغرب”. كان الجو خريفا وكانت ريح الشاموم  قوية. ريح تهب من جهة الصحراء وتقتلعنا اقتلاعا. تنجداد تقع غير بعيد من الصحراء الكبرى وتحميها من زحف الرمال جبال الأطلس الصغير والقصبات الطينية. كنا في مهب الريح طيلة الصيف والخريف، رمال ...

أكمل القراءة »

الكاتبات | ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي | حنان الدرقاوي -فرنسا

حنان الدرقاوي حين كانت نادية تأتي إلى البيت زمن الثمانيات في ميسور، كانت أمي تحكم إغلاق باب الصالون وتأمرنا بالبقاء في غرفة الجلوس أو نخرج إلى الحديقة. كانت نادية تأتي في كامل زينتها بأحمر شفاه فاقع وخديّن حمراوين. كانت ترتدي “الطايور” أو الفساتين القصيرة. كانت مختلفة عن باقي صديقات أمي ...

أكمل القراءة »